قصه غريبه خارجه عن المألوف فالذكر هو دائما المخادع و الانثى هي الضحيه لكن القصه ذي سار فيها العكس فالانثى هي التي لفت الشباك على الرجل وبعد ان نالت ماترغبه منه رمته و تركته وحيد اليكم القصه
منذ ان رائ سميه في مدرجات الجامعه طار عقله ورسمها زوجة المستقبل و اميرة الاحلام هكذا زينة الاحلام الورديه الصوره بعينه ليذهب و يصارح امه و يحكي لها عن هذه البنت و يطلب الام ان تفرح و تخطبها له لتقابل الام الموضوع بالرفض و تذكره بابنة عمه حنان المخطوبه له من زمان و ان والده لن يقبل بهذه الحكايه مما زاد الامر تحدي وعناد فهو احب انسانه و اهله يفرضون عليه اخرى بحجة انها محجوزه له من زمان فقرر ان يتزوج حنان و ير ضي اهله و بعد كذا يرضي نفسه و يتزوج الانسانه اللي اختارها لنفسه و فعلا تزوج حنان اللي كان الضحيه في القصه كلها ولا يلمسها و لما جاء الصبح بدا ينفذ الخطه كلم اهله واهلها و نادها يا حنان يا حبيبتي استعدي الكل جايين يباركون لنا اهلي و اهلك و المسكينه سمعت كلامه و استعدت لتعرف ايش المفاجات اللي مخبيها لها لتجده يكشر عت انيابه من ان جاهم الاهل و فقام يهذي بكلام ما استطاعت ان تصدقه او تفهمه كل اللي قدرت تستوعبه انها كانت غصه على قلب احمد زوجها و انها مفروضه عليه و انه يقلها لمي ملابسك و روحي مع اهلك و بكره تجيك ورقة طلاقك واكون انا كذاارضيت نفسي و اهلي و خرج رايح على بيت المحبوبه في بيت رث وحال كسيف وهو يوعدها انه يعوضها كل اللي راح من عمرها في ذا البيت الرث و بالفعل منذ ان اخذها للمحكمه و عقد قرانها اخذ يشتري لها بيت و لاهلها وسياره وحساب خاص باسمها ليفاجاء بانه مثل ماخدع حنان وجد نفسه في نفس الوضع وجد سميه حبيبة قلبه تلعب من وراها وتامن لنفسها و لحبيبها الثاني و ليس كما كان يظن انه تحبه اكثر مما يحبها فما باليد حيله غير يطلقها و يحاول يرجع حنان باي ثمن فهي من تستحق كل هذا الدلال و اللي عرف قيمتها بعد ما فقدها راح يحاول باهله انهم يتوسطون لنهم رفضوا خشية ان يفشلهم مثل المره الاولى لكنه حلف انه تغير و انه ندمان لكن اهله مازالوا رافضين و قالوا له مثل ما طرتها و اهنتها و انهتنا وحدك حاول ان قدرت ترجعها وحدك هنا وجد احمد نفسه وحيد ما قدمه الا يحاول انه يصلح كل مع حنان هي تحبه و اكيد بتسامحه راح لملم لها كم هديه لكن كانت الامور على عكس ماتوقع فلما راح لاهلها ما قابل ترحيب لا مه اهل حنان و لا منها هي حاول يسترضي اهلها لكن دون فائده فطلب مقابلة حنان هي اللي للحين بها الرجاء لكنها رفضة مقابلته و بعد عدة محاولات منه قابلته لتقول له كلمتين هي انه خسرها بعد ما كانت تحبه لكن بعد ذاك اليوم اللي ما ينعاد قسى قلبها وكرهته كثر ما كانت تحبه و انه ماهي طوفه هميطه عشان يهينها ويهين اهلها و بعدين بعد مرمته اللي كان يظن انه يحبها هو ويرجع يطلب الرجعه فترجعله بسهوله و طلبت منه ياخذ هدياه و يخرج من بيتها و يطلقها بلا رجعه و ياخذ هداياه يعطيها للي يدورون الهدايا و انها كانت تحبه بدون هدايا لكن الحين ما تحب تشوف وجهه خرج احمد من بيت حنان يجر الخيبه وقد خسر كل شيء حتى الامل اللي كان الوحيد تلاشى مع سراب زينه الشيطان و العناد في قلب احمد
تدرون السبب تخطيطات الاهل السابقه لاوانها السبب اختلاف الاجيال و العقول الزمن نفسه لكن العقول تختلف من جيل لجيل و من اخ لاخ زمان الاهل يقولون للولد تزوج فلانه يتزوجها من فم ساكت و يخلف منها عيال و يسوي عايله هذا قبل لكن الحين الاولاد ساروا يدرسون بالجامعات و يختارون بنفسهم زوجة المستقبل بناء على مقاييس تختلف عن مقاييس زمان اهم شي ست بيت و طباخه ماهره ومن الاقارب او من نفس الحاره او الحي يعني بمقاييس الام تكون مننا و فينا تعرف طبعنا ونعرف طبعها لكن الان تغير هذا كله سارت البنت لها مقاييس و الولد له مقاييس سبحان الله زمان الاهل يفصلون واحنا نلبس و الان لا العيال خيطون و الاهل يلبسون الان كل غرض الاهل انهم يشوفون البنت او الولد متزوج في بيت الزوجيه مايرجون منهم شيء