من سيحمينا من البلوتوث....... ؟؟؟
إنه غير مطابق للمواصفات والمقاييس والعادات والتقاليد المسلمة
سؤال من يجيبني عليه هل في البلوتوث أي فائدة ولو كان به فائدة فشره أكبر من خيره ،،، مقاطع فيديو كلها خبث ودنائة وقذر وخسة وأقله ضعف عقل ودين
أما عني أنا أحد ضحايا البلوتوث فقصتها كما أرويها لكم بدون زيادة أو نقص
هم أسرة محافظة حياهم مبنية على الشرف والعفة والتي يقدم لها فرساننا رؤوسهم
لكن كيف تتنخى الرؤوس خجلاً أمام هذه المزريات
في يوم زواج أخيها الفرح يغمرنهم والبهجة والسرور
ثم إذا بالفرح يهتز أركانه ،، كيف ولماذا ؟؟؟
ففي ليلة زفاف أخيها بدأ يتغير عليهم ولا حظت عليه تغير نفسيته
حيث قد صار عصبي ما ينطاق حتى في زفته كان غير مسرور
رغم إقتناعه ورغبته الأكيدة من قبل بهذه العروس الجميلة
سأله والدها عن سبب تغيره في ليلة الفرح
فلم يرد شيئاً فقط عيناه محمرة ودموعه بأجفانه
وبعد أسبوع من زواجه زارته بيبته الذي لم يخرج منه طيلة هذه الأيام
ظنت أنه تغير الجو عليه وعش الزوجية جديد عليه أو أمر خاص بينهما
وكانت هي لما تراه يزداد غضبه يكاد يقتلها بنظراته ولم تعلم لماذا
حتى صارت مشاكل مع زوجته بسبب نفسيته المتغيرة
فراحت هي لبيت أهلها بعد عشرة أيام من زواجه
وهو رجع لبيت أهله فوجدته أشد سوءاً نفسيته ما تطاق
وفي لحظة بمجرد ما رآها أمامه أنهال عليها ضرباً دون إحساس أو شعور
هرع إليه أبيها وأمها وأخوته حتى سحبوه سحب كاد يقتلها ضرباً
وهي لا تعرف لأي سبب يفعل هذا ؟؟
ثم تشنج وأغمى عليه ظنت أن به مس أو سحر فذهب به أبيها للمستشفى
وبعد العلاجات بدأ يطيب حتى شفي ولله الحمد
وبمجرد ما شافني رجعت له حالته وبدأ يغضب ويتشنج فجاء طبيبه وأمرهم
بالخروج من عنده وبقي والده معه فأعطاه الطبيب إبرة مهدأة
حتى استكان وهدأت نفسه
فبكى والده لما رأى هذا بولده من بعد ليلة عرسه وأشتد بكاء الوالد
فرق أخيها لحال الوالد فتكلم وقال :
يا أبي مثلك رجل عاقل ويقدر المصاب فقال خير يا بني بالله عليك قول تكلم ما الذي أصابك
فقال وأنا في تلك الليلة في فرحتي الغامرة ومع حشود الضيوف وفي وقت تناول العشاء جاءني : بولوتوث على جوالي ففتحته ورأيت ما يخزي يا أبي
رأيتك ابنتك ( فلانة يقصدها راوية القصة ) في البلوتوث
وهي في وضع مزري يا أبي
صاح والدها حتى كاد يغمى عليه فقال خير اللهم اجعله خير يا بني قل تكاد أطرافي تشل يا بني قل تكلم أي وضع مزري
رد أخيها لا تذهب لبعيد لكن جاء فيديو وهي تغير كامل ملابسها
ما كاد يكمل كلامه حتى خرج أبيها ليقتلها وقد سمعت ما دار بينهما فاختبأت بعيد عنهم فخرج أبيها بغير وعي أو بصيرة فاجتمع عنده الأطباء وهدؤوا من روعه
فرجع لولده وعينهم كلهم شرر يتقاطر أما أنا فأيقنت الهلاك لا محالة مع كامل ثقتي
بنفسي أنه في الأمر شبهة واشتباه أو أمر قد دبر بليل ومكيدة أكيدة
لكن كيف سأقف وأقول الحقيقة
فهرت منهم مسرعة للخارج واتصلت على أختها فجاءت مع زوجها فأخذوه عندهم حتى تهدأ الأمور ونعرف الحق والبصيرة
اتصلت أختها فوراً على والدتها وطمأنتها أني عندهم وسألتها عما حصل
فقصة عليها القصص
فكرت وفكرت كيف حصلت هذه المصيبة ،
نعم وجدتها نعم لقيتها
هي تلك الملعونة الشغالة الخبيثة افتكرت أنها دخلت غرفتها يوم العرس تعمل نفسها تبحث عن شيء لا تذكر ما هو الحاصل تذكرها دخلت غرفتها مرتين
مرة أول ما أقفلت الغرفة فوراً لتغير لبسها وثانيها عندما أردت الخروج منها لتقفلها فقالت ماما إقامتي ضاعت ما شوفتيها فقالت أدخلي ابحثي عنها بسرعة
نعم هي الشغالة ، الشغالة ما غيرها أحد هي دخلت علي مرتين غرفتها قبل الغيار وبعده بحجة البحث عن إقامتها الضائعة وأكيد وضعت جوال التصوير وخبأته
اتصل عليهم أخيها الشغاله لا يوجد لها حس إختفت تماماً
وبعد شهر من الحادثة وبعد أن انتشر البلوتوث
اتصلت اللعينة الشغالة من بلدها قالت بكل سخرية واستهزاء
ماما هرام إنتا ما في جواز ،، وصاحت فقالت : أهسن كل هرمه سعودي ما في جواز إن شاء الله .. وقفلت الخط والرقم من أندونيسيا
وصلت بلدها بسلام