عقبات تحول بينك وبين الرؤيا الصادقة ؟!
الحذر من ترك الصلاة أو التكاسل في المحافظه عليها
أفضل الطرق لدعوة تارك الصلاة :
ينبغي لمن أراد أن يكون نومه طيبا
ومباركا وبعيدا عن الكوابيس المزعجة ،
فعليه بالمحافظة على الصلوات وعدم
تركها أو التكاسل في أدائها ؛ أما إذا كان
لديك أخ أو أخت أو صاحب وهو تارك
للصلاة ! فإليك أفضل الطرق لدعوته إلى
الرجوع إلى الله والمحافظة على الصلاة
في أوقاتها وهي كما يلي:
1- تذكيره بفرضية الصلاة وأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين .
2-إعلامه ببعض فضائل الصلاة ؛ فهي خير ما فرضه الله على عباده ،وخير ما يتقرب به العبد إلى ربه ، وهي أول ما يحاسب عليه العبد من أمر دينه ،والصلوات الخمس كفارة لما بينهن ، ما لم تغش الكبائر ، وسجدة واحدة يرفع العبد بهادرجة ، ويحط عنه بها خطيئة .. ، إلى آخر ما ورد في فضائل الصلاة ؛ فإن هذا من شأنهأن تسمح بها نفسه ، إن شاء الله ، ولعلها تصير قرة عينه ، كما كانت قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم.
3-إعلامه بما ورد في شأن تاركها من الوعيد الشديد، في الدنيا والآخرة.
4- تذكيره بلقاء الله تعالى والموت والقبر ، وما يحدث لتارك الصلاةمن سوء الخاتمة وعذاب القبر.
5- بيان أن تأخير الصلاة عن وقتها كبيرة من الكبائر؛ قال الله تعالى:{ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً }مريم/59 ، قال ابن مسعود عن الغي : واد فيجهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم، وقال تعالى : { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَهُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ }الماعون/4، 5
6- بيان ما يترتب على التكاسل في الصلاة من ضيق الصدر وقلت الرزق وعدم البركة في الحياة الزوجية والعائلية .
7- إهداؤه بعض الكتيبات والأشرطة التي تتناول موضوع الصلاة وعقوبة تاركها والمتهاون فيها .
8- ينبغي التلطف به ، والاستماع إليه ، لعل لديه شبهة فتحل بالعلم والحكمة ؛ والحذر من تسفيه وتعييره والاستهزاء به ، فهذا الأمر في وقتنا الحاضر لا يأتي بنتيجة إيجابية أبدا .. بل تأتي بنتيجة سلبية .
والله أعلم
بقلم الشيخ ثامر العامر