مشاكسة إدارة عـــامة
معـلـومـاتي الجنس : الإنتساب : 21/09/2009 مكاني : حيث اكون ..
| موضوع: ماذا لوكان مســـــلما الثلاثاء يناير 26, 2010 7:03 am | |
| لَـكَ الـحَمدُ وَالنَعماءُ وَالمُلكُ رَبَّنا ***فَـلا شَيءَ أَعلى مِنكَ مَجداً وَأَمجَدُ مَـليكٌ عَلى عَرشِ السَماءِ مُهيمِنٌ ***لِـعِزَّتِهِ تَـعنو الـوجوهُ وَتَـسجُدُ
عَـلَيهِ حِـجابُ النورِ وَالنورُ حَولَهُ*** وأَنـهـارُ نـورٍ حـولَهُ تَـتَوَقَّدُ فَـلا بَـصَرٌ يَـسمو إِلَـيهِ بِطَرفِهِ*** وَدونَ حِـجابِ الـنورِ خَلقٌ مُؤَيَّدُ مَـلائِكَةٌ أَقـدامُهُم تَـحتَ عَرشِهِ ***بِـكَفِيهِ لَـولا الـلَهُ كَلّوا وَأَبلَدوا قـيامٌ عَـلى الأَقـدامِ عانينَ تَحتَهُ ***فَـرائِضُهُم مِن شِدَّةِ الخوفِ تُرعَدُ وَسِـبطٌ صُـفوفٌ يَنظُرونَ قَضاءَهُ ***يُـصيخونَ بِـالإِسماعِ لِلوَحيِ رُكَّدُ أَمـينٌ لِـوَحيِ القُدسِ جِبريلُ فيهِم ***وَمـيكالُ ذو الروحِ القَوِيُّ المُسَدَّدُ وَحُـرّاسُ أَبوابِ السَمَواتِ دونَهُم ***قـيامٌ عَـليهِم بِـالمَقاليدِ رُصَّـدُ فَـنِعمَ الـعِبادُ الـمُصطَفَونَ لِأَمرِهِ ***وَمِـن دوُنِـهِم حُندٌ كَثيفٌ مُجَنَّدُ مَـلائِـكَةٌ لا يَـفـتَرونَ عِـبادَةً ***كَـروبِيَّةٌ مِـنهُم رُكـوعٌ وَسُجَّدُ فَـساجِدُهُم لا يَـرفَعُ الدَهرَ رَأسَهُ ***يُـعَـظِّمُ رَبّــاً فَـوقَهُ وَيُـمَجِّدُ وَراكِـعُهُم يَـعنو لَهُ الدَهرَ خاشِعاً ***يُــرَدِّدُ آلاءَ الآِلَــهِ وَيَـحمَدُ وَمِـنهُم مُـلِفٌّ في الجَناحينِ رَأسَهُ*** يَـكـادُ لِـذِكرى رَبِّـهِ يَـتَفَصَّدُ مِـنَ الـخَوفِ لا ذو سأمَةٍ بِعِبادَةٍ*** وَلا هـوَ مِـن طولِ التَعَبُّدِ يَجهَدُ وَدونَ كَـثيفِ الماءِ في غامِضِ الهَوا*** مـلائِكَةٌ تَـنحَطُّ فـيهِ وَتَـصعَدُ وَبَـينَ طِباقِ الأَرضِ تَحتَ بُطونِها ***مَـلائِـكَةٌ بِـالأَمرِ فـيها تَـرَدَّدُ فَـسُبحانَ مَن لا يَعرِفُ الخَلقُ قَدرَهُ ***وَمَـن هوَ فوقَ العَرشِ فَردٌ مُوَحَّدُ وَمَـن لَـم تُـنازِعهُ الخَلائِقُ مُلكَهُ ***وَإِن لَـم تُـفرِّدهُ الـعِبادُ فَـمُفرَدُ مَـليكُ السَمَواتِ الشِدادِ وَأَرضِها ***وَلَـيسَ بِـشَيءٍ عَـن قَضاهُ تَأَوُّدُ هـواللَهُ باري الخَلقِ وَالخَلقُ كُلُّهُم*** إِمـاءٌ لَـهُ طَـوعاً جَـميعاً وَأَعبُدُ وَأنَّـى يَكونُ الخَلقُ كَالخالِقِ الَذي **8يَـدومُ وَيَـبقى وَالـخَليقَةُ تَـنفَدُ وَلَـيسَ لِـمَخلوقٍ مِنَ الدَهرِ جِدَّةٌ ***وَمَـن ذا عَـلى مَرِّ الحَوادِثِ يَخلُدُ وَتَفنى وَلا يَبقى سِوى الواحِدُ الَذي ***يُـميتُ وَيـحيِي دائِـباً لَيسَ يُهمَدُ تُـسَبِّحُهُ الـطَيرُ الجَوانِحُ في الخَفى ***وإِذ هِـيَ فـي جَـوِّ السَماءِ تُصَعِّدُ وَمِـن خَوفِ رَبّي سَبَّحَ الرَعدُ فَوقَنا*** وَسَـبَّحَهُ الأَشـجارُ وَالوَحشُ أُبَّدُ وَسَـبَّحَهُ الـنَينانُ وَالـبَحرُ زاخِراً ***وَمـا طَـمَّ مِن شَيءٍ وَما هُوَ مُقَلِدُ أَلا أَيُّـها القَلبُ المُقيمُ عَلى الهَوى ***إِلـى أَيِّ حـينٍ مِنكَ هَذا التَصَدُّدُ عَنِ الحَقِّ كَالأَعمى المُميطِ عَنِ الهُدى ***وَلَـيـسَ يَـرُدُّ الـحَقَّ إِلاّ مُـفَنِّدُ وَحـالاتِ دُنـيا لا تَـدومُ لِأَهلِها*** فَـبَينا الـفَتى فـيها مَهيبٌ مُسَوَّدُ إِذا إِنـقَلَبَت عَـنهُ وَزالَ نَـعيمُها ***وَأَصـبَحَ مِـن تَربِ القُبورِ يوَسَّدُ وَفـارَقَ روحـاً كـانَ بَينَ جَنانِهِ ***وَجـاوَرَ مَـوتى مـا لَـهُم مُتَرَدَّدُ فـأَي فَـتىً قَـبلي رأَيتَ مُخَلَّداً ***لَـهُ فـي قَـديمِ الـدَهرِ ما يَتَوَدَّدُ وَمَـن يَـبتَليهِ الـدَهرُ مِـنهُ بِعَثرَةٍ ***سَـيَكبو لَـها وَالـنائِباتِ تَـرَدَّدُ فَـلَم تَـسلَم الدُنيا وَإِن ظَنَّ أَهلُها ***بِـصِحَّتِها وَالـدَهرُ قَـد يَـتَجَرَّدُ أَلَـستَ تَرى في ما مَضى لَك عِبرَةً*** فَـمَه لا تَـكُن يا قَلبُ أَعمى يُلَدَّدُ فَـكُن خائِفاً لِلمَوتِ وَالبَعثِ بَعدَهُ ***وَلا تَـكُ مِـمَّن غَرَّهُ اليَومُ أَو غَدُ فـإِنَّكَ فـي دُنـيا غُـرورٍ لِأَهلِها ***وَفـيها عَـدوٌّ كاشِحُ الصَدرِ يُوقِدُ وسـاكِنُ أَقـطارِ الرَقيعِ عَلى الهَوا ***وَمِـن دونِ عِلمِ الغَيبِ كُلٌّمُسَهَّدُ وَلـولا وِثـاقُ الـلَهِ ضَلَّ ضَلالُنا ***وَقَـد سَـرَّنا أَنّـا نُـتَلُّ فَـنوأَدُ تَـرى فيهِ أَخبارَ القُرونِ الَتي مَضَت ***وَأَخـبارَ غَـيبٍ فـي القيامَةِ تَنجُدُ وَلَـيسَ بِـها إِلا الـرَقيمُ مُجاوراً ***وَصـيدَهُمُ وَالقومُ في الكَهفَ هُمَّدُ أمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي. من أهل الطائف . أبو عثمان. أمه رقية بنت عبد شمس بن عبد مناف. شاعر جاهلي حكيم. كان تاجرا يتنقلبين الطائف وبين الشام وقد اطلع في أسفاره على الكتب القديمة ولبس المسوح تعبدا. كان من الحنفاء في الجاهلية, ممن هجروا الأوثان وحرموا الخمر. كان يعتقد بوجودالله, ولكنه انضم إلى قومه ثقيف لما علم بمقتل ابني خاله عتبة وشيبة ابني عبد شمسفي وقعة بدر وأخذ يرثي قتلى بدر ويحرض على قتال الرسول صلى الله عليه وسلم. كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا سمع شعره في التوحيد قال: آمن لسانه وكفر قلبه.
أمية بن أبي الصلت
وقال :
إلـهُ الـعـالـمينَ وكُلِّ أرضٍ
وربُ الـراسـياتِ من الجبالِ
بَـنَـاهـا وابـتنى سَبعاً شِداداً
بِـلا عـمـدٍ يُرينَ ولا رجالِ
وسـواهـا وزيـنـهـا بِنورٍ
مـن الشمس المضيئة والهلالِ
ومـن شُـهُبٍ تلألأُ في دُجاها
مَـرامـيـها أشَدُّ من النِّصالِ
وشَـق الأرض فانبجستْ عيُوناً
وأنـهـاراً مـن العَذْبِ الزلالِ
وبَـاركَ فـي نـواحيها وزَكّى
بـهـا ما كان من حَرْثٍ ومالِ
فـكُـلُ مـعـمـرٍ لابد يوماً
وذي دُنـيـا يصيرُ إلى زوالِ
ويـفـنـى بـعد جِدته ويبلى
سوى الباقي المقدس ذي الجلالِ
وسِـيقَ المجرمون وهم عُراةٌ
إلـى ذات الـمـقامعِ والنكالِ
فـنـادوا ويـلَـنا ويلاً طويلاً
وعَـجُّـوا في سَلاسلها الطوالِ
فـلـيـسوا ميتين فيستريحوا
وكـلـهـمُ بـحر النار صالي
وحَـلّ الـمـتقون بدار صدقٍ
وعـيـش نـاعمٍ تحت الظلالِ
لـهـم مـا يشتهون وما تمنوا
مـن الأفـراح فـيها والكمالِ
| |
|
وســــن عضو ذهبى
معـلـومـاتي الجنس : الإنتساب : 15/09/2009 مكاني : وشتافولز
| موضوع: رد: ماذا لوكان مســـــلما الثلاثاء يناير 26, 2010 11:54 pm | |
| يعطيك العافيه على طرحك الرائع تقبلي مروري | |
|
إكليل الورد مشرفة عالم المراءة
معـلـومـاتي الجنس : الإنتساب : 21/01/2010 مكاني : فوق السحاب وبين الورد
| موضوع: رد: ماذا لوكان مســـــلما الأربعاء يناير 27, 2010 12:55 am | |
| | |
|
مشاكسة إدارة عـــامة
معـلـومـاتي الجنس : الإنتساب : 21/09/2009 مكاني : حيث اكون ..
| موضوع: رد: ماذا لوكان مســـــلما الأربعاء يناير 27, 2010 5:02 am | |
| | |
|