هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا تجعل ابنك مكروها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السحابه
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
السحابه


معـلـومـاتي
الجنس : انثى
الإنتساب : 20/11/2009
مكاني مكاني : بين السحاااااااب
لا تجعل ابنك مكروها 131069214041
SMS
لست الأفضل..ولكن لي أسلوبي
سأظل دائما.. أتقبل رأي الناقد والحاسد
فالأول يصحح مساري..
والثاني يزيد من أصراري

MMS

لا تجعل ابنك مكروها Empty
مُساهمةموضوع: لا تجعل ابنك مكروها   لا تجعل ابنك مكروها I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2010 3:53 am









لا تجعلي ابنك مكروهاً من الآخرين!













لا تجعل ابنك مكروها 26b50935-ba92-4829-9019-e763d907cb95_main
أثار انتباهي تصرف غريب لإحدى الأمهات في حديقة عامة.. قضى ابنها وقتا طويلا في اللعب على الأرجوحة، وحين اقترب طفل آخر يرغب في اللعب، رفضت الأم بشدة أن يتخلى ابنها عن مكانه، وكأن الأرجوحة ملك له وحده! وعندما تكرر الأمر مع أطفال آخرين، حاول أحد الآباء أن يقنعها بأن الألعاب هنا ملك للجميع وعليها أن تسمح لباقي الأطفال باللعب. انفعلت الأم جدا ولم يعجبها الكلام، وقالت: هل تريد أن أجعل ابني يبكي أو يغضب من أجل باقي الأطفال؟ وقبل أن تعود لمكانها على كرسي بعيد، شددت على الخادمة بألا تتوقف عن هز الطفل مهما حدث وإلا ستنال جزاءها!
بعيدا عن تقييم هذا السلوك حضاريا، إلا أن هذا التدليل الأعمى يساهم في تشويه الطفل نفسيا، ويضعه في مأزق اجتماعي فيما بعد. وللأسف لا تتوقف السلوكيات التربوية الخاطئة عند هذا الحد، فهناك مظاهر أخرى للتدليل المفرط نفسد بها أولادنا سواء عن حسن نية أو لامبالاة وعدم وعي.

اهتمام مرضي

يتخيل الأبوان أن تدليل الطفل ورعايته يتمثلان في توفير الحماية الكاملة، فلا يتركانه يفعل شيئا من المهارات اليومية ولا يمنحانه الفرصة للاعتماد على نفسه، فالأم (أو الخادمة) تؤكله، وتشربه، وتنظفه، ولا ترهقه بالتدريب على ضبط التبول والتبرز، وربما لا يمشي على الأرض فهو دائما محمول على الكتفين أو في عربة خاصة به.
ما يدعو للدهشة أن هذا الاهتمام المرضي ليس فقط مع الأطفال الرضع أو صغار السن، إنما يمتد إلى مراحل عمرية كبيرة، فالولد أو البنت قد يدخل احدهما المدرسة وهو مازال يستخدم الحفاظات ولا يجيد عمل شيء أو الاعتماد على نفسه!
كما أن بعض الآباء يلبون كل طلبات الطفل دون تفرقة بين الضروري وغير الضروري منها، والاستجابة لبكائه وعصبيته ومحاولة الخلاص منها بأي شكل، حتى لو أدى ذلك إلى جورهم على حقوق الغير. أيضا السماح للابن بالسب والضرب والتجرؤ على الكبار والأغراب، ومقابلة ذلك بالابتسامة أو التساهل من قبيل «الدلع» وأنه مازال صغيرا، غير مدركين أن «من شب على شيء شاب عليه».

تربية بالصدفة!

إن تربية الأطفال في مجتمعاتنا العربية غالبا ما تخضع لمنطق الصدفة وعدم الوعي بالآثار السلبية لتصرفات الأهل. لست ضد تدليل الطفل وإشباعه عاطفيا وعدم إهماله ورعايته والعناية بتفاصيله اليومية البسيطة، لكن من الخطأ نفسيا وتربويا إعفاء الطفل من ممارسة حياته اليومية الطبيعية، والسماح له بممارسة الضغوط على الأسرة وابتزازها عاطفيا لتحقيق مصلحته، وتعويده على أن كل شيء متاح له. والسؤال الذي يفرض نفسه: لماذا يلجأ بعض الأهل إلى التدليل المفرط، رغم معاناتهم من سلوك الطفل وشكواهم منه غالبا؟!
- أحيانا يتصرف الأبوان تجاه أولادهما تحت ضغط الإحساس بالذنب والشعور بالتقصير، خصوصا عندما يكون الأب مسافرا أو مشغولا في عمله معظم الوقت، والأم بعيدة عن البيت فترة طويلة، فيحاول كل منهما تعويض الطفل عن هذا الغياب بتلبية كل رغباته والإفراط في تدليله وترك مساحة كبيرة من الحرية له لفعل ما يشاء، حتى وإن كان خطأ.
- أن يكون للطفل وضع خاص في الأسرة، فهو وحيد، أو رزقت به الأسرة بعد طول انتظار، أو أخ ذكر على بنات، كل ذلك يجعل له أفضلية معينة ويشعر الأبوان بالضعف أمامه ويعبران عن فرحتهما واحتفائهما به بترك الحبل له على الغارب.
- يزداد الأمر تعقيدا حين يكون الطفل معاقا، فيتصور الأبوان أنه لابد أن يستريح تماما وينوب عنه أحد في كل شيء، وغالبا ما يستقدمون له خادمة تتولى كل شؤونه، ولأنها لا تريد أن تبدو بمظهر المُقصرة في واجبها (تُحلل راتبها) أو تجنب نفسها شر التوبيخ والعقاب، فإنها تتصرف بشكل أعمى، وكأن جسد الطفل وعقله فقدا كل وظائفهما، رغم أن الطفل المتأخر عقليا أو المعاق جسديا يتدرب على كل المهارات الحياتية مثل الطفل الطبيعي تماما، لكن حسب قدراته، وبطرق تعليم مختلفة فقط.. في مثل هذه الحالات غالبا ما يكون الأهل منخفضي الوعي بالأساليب التربوية السليمة ويتصورون أنهم يقدمون لأولادهم أفضل ما عندهم.
- أحيانا تعيش الأسرة مع العائلة الكبيرة، فيتولى الجد أو الجدة أمر رعاية الطفل، ولأن الأجداد لهم تصور مختلف عن التنشئة الاجتماعية للطفل ومشاعر فياضة غير مسؤولة، فغالبا ما يفرطون في تدليل الطفل، ويتدهور الأمر حين لا يمتلك الأبوان الوعي الكافي أو القدرة على معارضة الأجداد أو الرغبة في مخالفتهما.
- أن يكون أحد الأبوين قد عانى من الحرمان النفسي أو المادي، والعكس أيضا أن يكون لقي تدليلا مفرطا في الصغر، فيحاول أن يمنح أطفاله ما حُرم منه، أو يُعاملهم بالطريقة نفسها التي اعتاد عليها، فتتحول حياة الطفل إلى سلسلة من الإشباعات التعويضية أو نسخة مكررة من الأبوين، دون القدرة على خلق نوع من التوازن بين الاحتياجات المختلفة للطفل وبين ما يجب تلبيته منها.

شره عاطفي
إن هذه الطريقة غير السوية في التنشئة تخلق من الطفل مستقبلا إنسانا مكروها من الآخرين، لأنه اعتاد أن يتصرف وكأن العالم ملك له وحده فلا يحترم خصوصية غيره، ويفتقد للقدرة على التعايش مع المجتمع لأنه أناني وغير متعاون، يحرص على الأخذ أكثر من العطاء.
يفتقد هؤلاء إلى القدرة على تحمل الإحباط خارجي أو تأجيل إشباع رغباته التي نشأ على تلبيتها في الحال وبالتالي فهو مُعرض أكثر من غيره للأمراض النفسية والنبذ الاجتماعي، وأقل ثقة بنفسه وتقديرا لذاته لأنه يكتشف مع مرور الوقت أنه فاقد للمهارات الحياتية والاعتماد على نفسه، خصوصا في مجال العمل.
إن الأطفال المدللين غالبا ما يعانون الشره العاطفي والصعوبة في إقامة علاقة عاطفية ناضجة مع الآخر في المستقبل، لأنهم دائما في حالة نكوص Regression لفردوس الطفولة المدللة، ويبحث عن آخر بديل للأب أو الأم اللذين يمنحان بلا حدود وبلا مقابل.

واجب مجتمعي
إن المجتمعات لا تتطور فكريا ونفسيا وروحيا إلا بنمو أفرادها بطريقة سليمة منذ الصغر، وتنشئتهم بوعي وإدراك عميقين وكيفية الاستجابة لرغباتهم واحتياجاتهم ومخاوفهم ومشاعرهم وأفكارهم، والحقيقة أن هذه ليست مهمة فردية خاصة بأحد أفراد الأسرة أو بالعائلة وحدها، إنما هو واجب مجتمعي تشترك في القيام به المؤسسات التربوية والإعلامية والمختصون بتربية الطفل، وإن كانت الأسرة هي النواة الأولى وتلعب الدور الأساسي في بناء شخصية الطفل في سنواته الأولى.
لكن واقع الحال، إننا نعاني من الإعلام السطحي، وعدم الاهتمام الكافي من قبل المعنيين بالطفولة، وقلة البرامج التي تركز على التوعية الأسرية وأساليب التربية، وتقلص الدور التربوي للمدرسة، وعدم وجود نظام المتابعة المباشر للأسرة وتوجيها من ق.بل مؤسسات رسمية قادرة على اتخاذ قرار حاسم بشأن الأسر التي تهمل تربية أولادها. كل هذه الأسباب عمقت المشكلة وسمحت بوجود خلل واضح في تنشئة الأطفال، جعل من الطفل كائنا مشوها، ومن الأسرة هيكلا فارغا من القيمة.




















عاجل جدا


زوجتي ترفض أنوثتها!
وصلتني رسالة من رجل يقول فيها: زوجتي إنسانة تعشق القوة، وترفض أنوثتها، لأنها تعتقد أن الأنوثة مصدر ضعف، كما أنها عدوانية تجاه الآخرين، ويسيطر عليها حب الامتلاك، وليست لديها مقومات الاندماج الاجتماعي أو الاختلاط بالناس. حاولت أن أعثر لها على صديقة، لكن من دون جدوى، لأنها ترفض الاستمرارية كما ترفض طاعة زوجها أو والدها أو أخيها، لأن الطاعة ضعف!

الرد

إن الطفولة غير السوية، مع استعداد نفسي معين، ينتجان إنسانا مشوها في الكبر.. ربما تعرضت زوجتك إلى تمييز أو معاملة أسرية منحازة سلبا ضدها باعتبارها بنتا، أو شعرت هي بالضعف والدونية في مواقف متراكمة لم تنجح فيها في أخذ حقها، لأنها أنثى، خصوصا أننا في مجتمعات ذكورية تتعرض فيها المرأة أحيانا للقهر أو على الأقل محاباة الرجل.
لذا، نشأ داخلها ارتباط قوي بين كونها أنثى وبين الضعف وفقدان حقوقها، فحدث لديها نوع من التمرد على طبيعتها والتوحد بطبيعة أخرى ذكورية، وهو ما نطلق عليه التوحد بالمعتدي، وهذا يحدث أحيانا كرد فعل عكسي لدى بعض المستضعفين، بمعنى أن الشخص الذي يعجز عن نيل حقوقه بطرق سلمية ممن يعتقد أنه ظلمه، يتصرف بطريقة المعتدي ذاتها ويعممها على الجميع، فهي هنا تتصرف بمقومات الرجل الذي تتخيله نفسها، القوي، العدواني، المالك لكل شيء في المجتمع، المستقل الذي لا يخضع غالبا لسلطة أحد.
من الأفضل أن تراجع الزوجة معالجا نفسيا يساعدها على الاستبصار بذاتها وبمشكلتها وأبعادها السلبية وتأثيرها في أسرتها وعلاقتها بالآخرين، وخطورة ذلك على أولادها، كما أنه من المهم أن تكون أنت كزوج متفهما لأزمتها وتحاول أن تساعدها على تجاوزها بمواجهتها بطريقة مرنة وحميمة، خصوصا أن هناك مواقف اجتماعية قد يكون لديها حق في أن تشعر بالغبن أو الظلم الواقع عليها كامرأة. تعامل معها بعقلية الزوج المحب والمتفهم لا المتضرر أو المتسلط، فالحب يداوي جروحا نفسية كثيرة.

ابني صامت دائما!
وصلتني رسالة من أم تقول فيها: ابني (7 أعوام) صامت دائما، لا يتكلم مع أحد ولا يتفاعل معنا أو مع اخوته، هادئ جدا، لدرجة أن المدرسين يشتكون من عدم تجاوبه معهم، رغم أدبه الشديد واحترامه لهم ولزملائه.. وحين نخرج كأسرة إلى مطعم أو مكان عام أو لزيارة العائلة، يلتزم مكانه من دون حركة تقريبا ولا يطلب أو يعترض على شيء، بل يقبل بما يقدم له. إنني أخشى عليه جدا ولا أدري ماذا أفعل؟!

الرد

من الصعب التكهن بنوع المشكلة وطرح حلول واضحة لها من دون معرفة التاريخ الأسري والاجتماعي للطفل، وطريقة المعاملة التي تلقاها منذ الصغر، ونوع شخصيته، والحديث معه منفردا لمعرفة تكوينه النفسي وأي مواقف ضاغطة قد يكون مر بها من دون التصريح عنها. ربما يعاني ابنك الخجل الاجتماعي أو ما يشبه الاكتئاب، أو ربما تكون وسيلة للتعبير عن رفض التواصل مع الآخرين.. كل ذلك يحتم عليك. مراجعة معالج نفسي لاكتشاف حقيقة الأمر وعمل اللازم نحوه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مشاكسة
إدارة عـــامة
إدارة عـــامة
مشاكسة


معـلـومـاتي
الجنس : انثى
الإنتساب : 21/09/2009
مكاني مكاني : حيث اكون ..
SMS اللهم يامن ابكيتني
يوم ولادتي
والناس حولي يضحكون
اضحكني عند موتي
والناس حولي يبكون

°•°مشاكسة°•°

MMS لا تجعل ابنك مكروها 84856432

لا تجعل ابنك مكروها Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تجعل ابنك مكروها   لا تجعل ابنك مكروها I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2010 5:55 am

صحيح اساس التربية على الخوف من الله والصلاة
وعدم التدليل الزائد

شكرا لك على الموضوع الهادف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تجعل ابنك مكروها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تجعل كل شي يدعو لك ..؟؟
» كيف تجعل يومك سعيد ))*
» كيف تجعل أبنائك يحبونك
» كيف تجعل الشخص يحبك من اول لقاء *
» كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاةالفجر؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ღ¨ المنتديات العامة ¨ღ :: ღ¨ غرفـة الأخبار ¨ღ-
انتقل الى: