هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عمى الالوان**

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مشاكسة
إدارة عـــامة
إدارة عـــامة
مشاكسة


معـلـومـاتي
الجنس : انثى
الإنتساب : 21/09/2009
مكاني مكاني : حيث اكون ..
SMS اللهم يامن ابكيتني
يوم ولادتي
والناس حولي يضحكون
اضحكني عند موتي
والناس حولي يبكون

°•°مشاكسة°•°

MMS عمى الالوان** 84856432

عمى الالوان** Empty
مُساهمةموضوع: عمى الالوان**   عمى الالوان** I_icon_minitimeالسبت مارس 06, 2010 8:37 pm

عمى الألوان أسبابه وطرق الاختبار



عمى الألوان هو خلل يتمثل في عدم القدرة على تمييز ألوان الطيف بوضوح. والمصابون به ليسوا عميانا إنما يرون الألوان بتدرجات محدودة وهناك حالات نادرة لايرى المصاب فيها الألوان أبدا.

وعمى الألوان هو مرض وراثي، أي ينتقل عن طريق الصبغات الوراثية (الكروموسومات) Chromosomes، وينتقل عن طريق الصبغة الوراثية الجنسية Sex Chromosomes بصفة وراثية متنحية Sex Linked Recessive، ولهذا السبب فهو يصيب الرجال أكثر من النساء، لأن تركيبة الذكر الكروموسومية هي XY وتركيبة المرأة الكروموسومية هي XX وينتقل المرض عن طريق الكروموسوم X بصفة متنحية واحتمال اتحاد كروموسومين X مصابين بالمرض ضئيل جداً مما يؤدي إلى إصابة الرجال أكثر من النساء.


تتطلب رؤية الألوان بشكل طبيعي خلايا استقبال خاصة تدعى “الاقماع” وتتوضع في شبكية العين وهي ثلاثة أنواع: الحمراء، الزرقاء والخضراء. وهي مسؤولة عن رؤية مجال واسع من ألوان الطيف، ولذلك أي خلل يطرأ على تلك الاقماع سيؤثر سلبا في القدرة على رؤية الألوان.

والمعروف ان أشعة الشمس تتكون من سبعة ألوان، وهي ألوان الطيف، وهذه الالوان هي:

البنفسجي Violet.

اللازوردي Indigo.

الأزرق blue.

الاخضر Green.

الاصفر Yellow.

البرتقالي Orange.

الأحمر Red.

وكل لون من ألوان الطيف هو عبارة عن موجات طاقة كهرومغناطيسية ElectroMagnetic Energy waves له طول موجة Wavelength مختلفة، وهذا ما يعطيها الألوان المختلفة كل حسب طول موجته.

ويمكننا أن نرى ألوان الطيف السبعة وذلك بتسليط أشعة الشمس على قمع من الزجاج، بحيث يتحلل ضوء الشمس إلى ألوانه السبعة لأن سرعتها سوف تختلف وهي تمر عبر القمع لاختلاف طول موجاتها (طاقتها).

كيف تكتسب الأجسام ألوانها؟

تتكون الأجسام من جزيئات، والجزيئات تتكون من ذرات Atoms وإلكترونات Electrons، وهذه الذرات والإلكترونات تتفاعل مع الضوء (الطاقة) الذي يقع عليها بعدة طرق:

تعكس أو تبعثر الضوء الذي يقع عليها.

تمتص الضوء الذي يقع عليها.

تترك الضوء الذي يقع عليها يعبر خلالها دون أن يفقد من طاقته.

تكسر الضوء الذي يقع عليها.

الأجسام السوداء تمتص جميع ألوان الطيف التي تقع عليها، ولهذا تبدو سوداء اللون وكذلك تكون حارة لأنها تمتص طاقة الضوء (الموجات الضوئية).

بخلاف الأجسام البيضاء التي تعكس جميع ألوان الطيف، ولهذا تبدو بيضاء اللون وتكون باردة لأنها لا تمتص طاقة الضوء.

وتحتوي النباتات على مادة الكلوروفيل التي تمتص اللون الأزرق والأحمر وتعكس اللون الأخضر، لهذا تكون النباتات خضراء وقس على ذلك كل الألوان التي تراها حولك.

كيف نرى الألوان حولنا؟

الإنسان يبصر الأشياء حوله بوقوع الضوء عليها وانعكاسه إلى العين ليقع على الشبكية التي تحول طاقة الضوء إلى إشارات كهربائية تعبر إلى المخ عن طريق العصب البصري والذي بدوره يترجمها إلى ما نراه من حولنا وبالألوان. في شبكية العين يوجد نوعان من المستقبلات: العصيات Rods، والأقماع Cones. والعصيات مسؤولة عن البصر الأبيض والأسود ونستخدمها أكثر في الظلام، والأقماع مسؤولة عن البصر بالألوان أو رؤية وتمييز الألوان عن بعضها البعض.

والقمع إما أن يحتوي على صبغة حساسة للأزرق أو الأحمر أو الأخضر، ويمتص موجات الضوء ذات طول معين. فالأقماع التي تمتص موجات الضوء القصيرة، تمتص الضوء الأزرق (تميز اللون الأزرق) والأقماع التي تمتص موجات الضوء المتوسطة تمتص الضوء الأخضر (تميز اللون الأخضر)، والأقماع التي تمتص موجات الضوء الطويلة تمتص الضوء الأحمر (تميز اللون الأحمر).

وتعتبر الوان الأزرق والأحمر والأخضر هي الألوان الأساسية التي تتكون منها جميع الالوان، فبإثارة تركيبات مختلفة من هذه الأقماع نرى الألوان باختلافها وتنوعها من حولنا.

انواع عمى الألوان

توجد ثلاثة أنواع رئيسية من عمى الألوان وأكثرها شيوعا هو عمى اللون الأحمر وعمى اللون الأخضر الذي يعاني منه 8% من الذكور و5% من الإناث في منطقة القوقاز، وتختلف هذه النسبة باختلاف الشعوب.

أما عمى الأزرق فهو عدم القدرة على تمييز الأزرق والأصفر معا، إذ يرى المصاب به اللونين الأبيض أو رمادي بدلا عنهما. وهذا النوع نادر ونسبة انتشاره متساوية بين الرجال والنساء.

وقد يعاني الفتية من انخفاض القدرة على تمييز الأزرق والأخضر، ولكن سرعان ما تخف هذا الظاهرة عند البلوغ. أما قصور اللون الأزرق فغالبا ما يظهر لدى الأشخاص المصابين بأمراض مثل مرض الكبد والسكري.

أما حالات الاخفاق التام في تمييز الألوان، فهي نادرة وهؤلاء يرون العالم من حولهم بظلال رمادية، ويعانون من ضعف في حدة البصر والحساسية الشديدة للضوء فيغمضون أعينهم نصف اغماضة حتى في الضوء العادي.



الأسباب والأعراض



يبدو أن عمى الأحمر والأخضر يعود إلى مورثتين مختلفتين على الأقل وأغلب المصابين به هم من الذكور ويمكن أن تحمل النساء هاتين المورثتين ولكنهن لا يصبن بالمرض.

وتشير الدراسات إلى أن المواليد الذكور الحاملين للطفرة الوراثية عرضة للإصابة بعمى الألوان بنسبة 50% مقارنة بغيرهم.

وتشير الحالات الأخرى للإناث برغم ندرتها إلى وجود جينة أخرى متورطة في هذا الأمر ولكن لم يتم تحديدها بعد.

أما العجز الكلي في تمييز الألوان فهو مرض صبغي يصيب الشبكية، عندما يحمل الوالدان نسخة من الطفرة الوراثية من دون أن يكونا مصابين بالمرض.

وفي هذه الحال، تبلغ نسبة احتمال عدم انتقال نسخة واحدة من الطفرة من أحد الوالدين إلى الأولاد 25%، واحتمال انتقالها50% (ولا يصابون بالمرض كالوالدين)، كما أن احتمال انتقال النسختين والإصابة بالمرض يصل إلى 25%. وفي عام ،1997 اكتشف العلماء أن الإصابة بعمى الألوان الكلي يعود إلى خلل في الصبغي (الكروموسوم) رقم 2.

ويميل الأشخاص غير القادرين على تمييز الألوان الثلاثة الأساسية أو بعضها إلى استخدام دلائل أخرى لتمييز الأشياء عن بعضها مثل درجة صفاء اللون، شكل الجسم أو موقعه. وقد يصل بعض من المصابين بعمى الألوان سن البلوغ قبل أن يدركوا أنهم يعانون من هذا الخلل.

ويمكن لبعض الأمراض أن تؤدي إلى عمى الألوان مثل مرض الزهايمر، والسكري، والجلوكوما، وسرطان الدم، ومرض الكبد، وإدمان الكحول، ومرض باركنسون، وفقر الدم المنجلي.

ويمكن لبعض الحوادث أو الذبحات أن تعطب الشبكية أو مناطق معينة من الدماغ تؤدي إلى عمى الألوان. وهناك أنواع من الأدوية مثل المضادات الحيوية، والمسكنات، وأدوية السل والضغط والأعصاب قد تسبب عمى الألوان، إضافة إلى المواد الكيماوية الصناعية والبيئية مثل أوكسيد الكربون والأسمدة وبعض المواد التي تحتوي على الرصاص، ناهيك عن عامل السن، إذ يحدث أحيانا أن تتأثر القدرة على تمييز الألوان بعد سن الستين.

ويعد الاختباران “هاردي، راند، ريتلر”، و”إيشيهارا”، أكثر الاختبارات شيوعا لتشخيص الإصابة بعمى الألوان، وتعتمد هذه الاختبارات على أقراص عليها نقاط مختلفة الألوان والأحجام ويمكن للشخص العادي تمييز الرقم الموجود وسط النقاط الملونة بوضوح بينما لا يستطيع المصاب بعمى الألوان فعل ذلك.



العلاج:

بما أن عمى الالوان هو حالة وراثية وتنتج عن غياب الأقماع المسؤولة عن البصر بالألوان من شبكية العين، فإنه لا يوجد علاج له حتى يومنا هذا. ولكن هناك عدسات لاصقة ممكن ان تجعل التمييز بين الالوان احسن.


& مــــنقووول وعن دراسة &
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالله القرشي
عضو مبدع
عضو مبدع
avatar


معـلـومـاتي
الجنس : ذكر
الإنتساب : 22/05/2010
SMS منتديات جنا ترحب بكم
MMS عمى الالوان** Mmsjanw

عمى الالوان** Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمى الالوان**   عمى الالوان** I_icon_minitimeالإثنين يونيو 07, 2010 12:38 pm

يسلمو على المعلومه

لاخلا ولاعدم

تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مشاكسة
إدارة عـــامة
إدارة عـــامة
مشاكسة


معـلـومـاتي
الجنس : انثى
الإنتساب : 21/09/2009
مكاني مكاني : حيث اكون ..
SMS اللهم يامن ابكيتني
يوم ولادتي
والناس حولي يضحكون
اضحكني عند موتي
والناس حولي يبكون

°•°مشاكسة°•°

MMS عمى الالوان** 84856432

عمى الالوان** Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمى الالوان**   عمى الالوان** I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 08, 2010 7:46 am

شكرا لك على المرور الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الروح النقية
مشرفة المنتدى العام
مشرفة المنتدى العام
الروح النقية


معـلـومـاتي
الجنس : انثى
الإنتساب : 16/05/2010
مكاني مكاني : في قلب الام ..
SMS اشتقتلك واشتقت لضحكتك وسواليفك (؟)
لٌوُ ضُاًعَتٍ مٍفِاٌتْيُحً اًلُوٌفُاً مُنٍ ِكْفُوٌفُ اُلٍزِمٌنُ أٌوِعٍدٌكُ مْاُيٍضِيٌعُ مٌفٍتٌاًحَ حًبُكٌ دٌاُمٌنًيِ حيه

MMS عمى الالوان** MvE83429

عمى الالوان** Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمى الالوان**   عمى الالوان** I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2010 2:26 am

مشكووووورة على المواضيع المفيدة

اختي مشاكسة بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عمى الالوان**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ღ¨ المنتديات العامة ¨ღ :: ღ¨ الطـب والطـب البـديل ¨ღ-
انتقل الى: