لهجة عامية ، لكنها فصيحة

السلام عليكم

كثيرة هي اللهجات الموروثة إما عن احتلال أو تطرف قطر عربي في موقعه الجغرافي، بحيث تجاور البلدان والشعوب ولا مناص من تأثر كلاهما بالآخر قل هذا أو كثر ذاك.
وهناك مصادر أخرى لهذا التأثر وهو ناتج عن الأقليات العرقية الدخيلة في أي قطر عربي تنتشر بها كثير من الفردات في العامية
لو استثنينا الدخيل عن عاميتنا فقد نجدها عربية قحة مع بعض الإختلافات البسيطة نتيجة حظ المتكلم من التعليم والثقافة
وقد نجد الكثير من المفردات العامية في لغة الصحافة والمسرح ووسائل الإتصال العمومي المسموع منها والمرئي
ليس بالقليل من الباحثين العرب من حاولوا التنقيب في عاميتهم وتدوينها منذ ثلاثة قرون خلت لبيان أصولها وإلى اليوم توجد جمعيات متحدة لمثل هذه الخطوات بجهد ودأب
ما استطعت اليوم استذكاره وما سأستدكره أو ألملمه من جديد فسيكون إن شاء الله بمتناولكم على هذا المتصفح إلا أني أروم فيكم الفضل مهيبا بكل من له دراية في الموضوع ولو بالقسط اليسير أن لا يبخل عن مقامنا بما ستجود به سليقته ومعارفه.

* الصلعة: وهي وصف عامي يتقصدون به كل من مسح رأسه من الشعر أو بعضه، غير أن الكلمة فصيحة وتعني جلدة الرأس إنحسر عنها شعر مقدم الرأس أو وسطه أو كله.
*الصَّهد والصَّهيْد: وهو عند العامة، شدة الحر وكثيرا ما يُقصد بها مصادر النيران المتقدة وفي الفصحى: وصهَدَ الحر صهَداً وصهدَانا أي إشتد
* الصيص: فيقال هذا صيص أو بلح صيص إذا كان فجا أخضر لم ينضج بعد، وحقيقتها فصيحة قحة فالصيص والشيص تمر لم يتم نضجه لسوء تأبيره أو لفساد طرأ عليه، فيقال صاصت النخلة صيصا أي صار ما تحمل من الثمور صيصا.
*الصنان والصنة: دارجيتان وفصيحتان في أن والمعنى المراد النتانة العرقية وهي رائحة كريهة تنبعث من بعض أجزاء الجسم متفاوتة الذكاوة بين الأفراد وقد يستعملها البعض عن رائحة البصل والثوم وقد تكون من تخثر البول في طيات الجسم
* صاري وضريت: يقولون فلان ضارى على علان أو ضريت على كذا ، والأصل ضرى به أو عليه ، ومعناها لزمه أو إعتاده أو أولع به واجترأ عليه، وهي فصيحة ولا غبار عليها.

وإلى الملتقى عبر مفردات أخرى فانتظروني أو أحد المشاركين إن شاء الله ولكم الفضل

الف شكر يسلموووووووو