رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما
فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني
قال الرجل: نعم.
فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟
قال : كلا.
قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟
قال: لا.
قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟
قال: كلا.
فقال له إبراهيم بن أدهم:
فعلام الهم إذن؟؟!
الشكوى
قال الأحنف بن قيس:
شكوت إلى عمي وجعا في بطني فنهرني ثم قال:
يا ابن أخي: لا تشك إلى أحد ما نزل بك
فإنما الناس رجلان : صديق تسوؤه و عدو تسره.
يا ابن أخي: لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله لنفسه
ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عليك.
يا ابن أخي: إحدى عيني هاتين ما أبصرت بهما سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة و ما أطلعت ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي