ماما ردي علي

ليس من المستغرب في زمن العجائب!!!


أن يعاني طفل صغير من عدم الأهتمام بة أو الأهتمام بشئؤنة أو النظر في أبسط مشاكلة حتى

بأختصار هذا ما نسمية بالمعتاد أو هذا ما يسمى بالحالة الغير مستنكرة و التي اصبحنا نشهدها



في غالبية المنازل

فنجد الحل الذي يلجأ لة الأطفال في هذه المرحلة من العمر و هي مرحلة الطفولة هو
الأنشغال باللعب

او الأنشغال بمشاهدة القنوات التلفزيونية

نعم معقولة

...


وهنا تصبح لدى الطفل حالة من الأدمان على مثل هذه الأشياء و بعد فوات الاوان


نبدأ بالملاحظة أوه أوه

..


أبني صار مدمن كمبيوتر جيمز

و مدمن تلفزيون

ماهو الحل ؟؟؟ لا يوجد حل غير أني أتركة في حالة و تنتهي المآساة

بحلول سببت خسائر قليلة نسبياً

لكن!! المشكلة التي باتت تقض مضجعي و أحس بأنها المشكلة التي يجب النظر فيها بجدية


هي مشكلة الكبير الذي يعاني من أهمال الأهل و عدم الأستماع الية ؟؟؟

هذا الكبير سيلجأ الى حلول أكبر بكل تأكيد أي لن تكفية الكمبيوتر جيمز


أو القنوات التلفزيونية فقط .. بل سيبحث عن بدائل تناسب سنة


فقد نجد البعض يلجأ للأصدقاء ايً كانت سلوكياتهم فالتجربة لا تؤدي الى خسائر فادحة


و المهم لفت الأنتباه ايً كانت المشكلة التي سأتسبب بها

و هنا تبدأ المشاكل و التي تتولى على الأسرة من تدخين - معاكسات - مخدرات - سرقة - ....
و غيرها من أمور تنتج من الأصدقاء { أصدقاء السوء طبعاً }
و البعض يستفيد من أصدقاء جيدين و هنا لن نعاني من اي مشكلة طبعاً ..


و البعض الآخر يلجأ الى الأنترنت و هو سلاح ذو حدين كما نعلم ..
فعن طريقة يكون صداقات و يقرأ مواضيع و يشاهد الممنوع و الغير ممنوع طبعاً
و البعض يفيد و يستفيد منة ..


و البعض الآخر يتعرف على الجنس الآخر ليملاء فراغ عاطفي طبعاً و من هنا قد تبدأ مشاكل فادحة لا يغفل عنها كثير منا .


كثيرة هي مساويء الأنشغال عن الكبير و عدم الأستماع لة أو الأهتمام بة فلو بدأنا بعدها لن نستطيع حصرها في موضوع لكن مهمتنا هنا و بكل جدية لفت الأنتباه الى الطرق التي قد تقلص
من احساسنا كجيل بعدم اكتراث اهالينا بنا ..
لماذا لا تكون هناك جلسة مصارحة اسبوعية او شهرية في كل عائلة حتى يفرغ كل شخص ما بداخلة لبقية أفراد العائلة الأخرى ؟؟


و لماذا لا يكون هناك غداء جماعي او عشاء جماعي او فطور جماعي اسبوعياً لماذا اصبحنا نفتقد هذه الأمور البسيطة ليس في كل الأسر بل في البعض ؟


لماذا اصبحنا نعاني من تفكك اسري نسبي ؟؟



لماذا اهتمام الأب ينصب في عمل متناسي ابناءة و دورة الفعال في الأسرة ؟



لماذا { أبنك / أبنتك } هي الكلمة المقدسة عند الآباء و التي تستمع لها الأمهات عند وقوع المشاكل ؟؟؟


هل الأمهات هي من تعالج المشاكل في بيت كامل ؟؟؟
الا يوجد دور للأب ؟؟؟؟؟؟؟؟


الم نتعب من حالة العائلات و التي لم تعد تمت للعائلة الأسلامية بأي صلة ؟؟؟


السنا نحيا في مجتمع مسلم و العائلة هي دعامته ؟


اصبحنا نحيا تحت سقف واحد و تجمعنا افكار متعددة و الجميع يرفض التدخل في شؤونة
و كأن لكل شخص دولة هو الحاكم الوحيد عليها يديرها كيفما يشاء دون التدخل من احد
و حينما تقع الأخطاء يلجأ كل شخص الى الصاق التهم في الآخر و كأنة هو الجاني الوحيد ..
و في حقيقة الأمر لا يوجد شخص خالي و كل منا متهم مهما اخطأنا فالآباء و الأمهات جزء كبير
من هذا الخطأ و كذالك الأخوة و الأخوات جزء اخر من الخطء ..


أعرف بعض العائلات لكل منهم حياة خاصة يرفض مشاركتها مع الأفراد الآخرين تحت سقف واحد ..

زمن مؤلم و عجيب اصبح ما يفرقنا عن الغرب و الذين كنا ننتقدهم شيء واحد فقط
و هو اننا نحيا تحت سقف واحد فقط لكن لا اعلم ماهي الفائدة من اجتماعنا تحت سقف
و القلوب متفرقة و الحياة مملة و لكل شخص كيانة الخاصة ما رايكم بأن نحيا في بيوت
مستقلة و هنا سيكون الحال افضل مما هو علية الآن فقد نجد السعاده حيث بتنا نفتقدها الآن .


همسة :


اليك والدي / كثرت اسفارك و كثر ترحالك واصبح ليلك يجتمع مع نهارك و اصبحت في غيبوبة عنا فمتى العودة و متى الأستيقاظ من سبات اعمالك


اليك والدتي / تعبت من التحمل و تعبت من السهر و مبدأك الأولاد يحتاجون رعاية و اهتمام اكثر لكن اين نحن كفتيات من قاموسك هل وجودنا في البيت معك يكفي كم احن الى لحظة استماع منك و تقرب فلقد تعبت من تهربك فمتى تكون لنا جلسة سوية ؟؟؟


اليك أخي / الى متى و انت تشغلك زوجتك عنا و الى متى يشغلك اصحابك عنا و الى متى تستمر في
عدم تدخلك نحتاج الى وقفة سريعة بجانبنا .


اليك اختي/ الى متى الأستهتار و هل تودين الأنتحار متى سيكون هناك في هذه العائلة قليل من الأستقرار ؟؟؟


اليك يا نفس/ اثقلتها الهموم و ابكاها زمن الغموم و حملت في داخلها الكثير من احلام اسكنتها الغيوم هل تستمرين في التفكير ام انك ستواصلين ليلاً حملة الدعاء لهم و التكبير .

مو مشكلة يدمن التلفزيون ولا يجيب لي صداع وقلق

طلباتهم ماتنهي ولا كلامهم ينتهي كلمة تجر كلمة وطول اليوم وانتي قرقر كثير خخخخ


مشكورة عزيزتي على الموضوع الرائع

يعطيكـ العافيه حبيبتي

طرح رائع والله يقدرنا ع تربيتهم التربيه الصالحه

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووره

الف شكر عل هذا الموضوع المهم جدآ ابنأنا امانة في اعناقنا والله يقدرنا على تربيتهم

ويجب أن نعطيهم جل وقتنا ونخصص وقت خاص لهم ونجالسهم ونستمع لهم وعن مشاكلهم

ولكن بدون تعصب فعلآ كل منزل يوجد فية فديديو قيمز وكمبيوتر وااللعاب ولكن مايستغنون

عنا حتى لو سببوا لنا الصداع فهم في النهاية ابنأنا وليس لهم بعد الله إلا نحن شكرآ مرة اخرى لعيونك اشتاق .

أشكرك لعيونك اشتاق على هذا الموضوع المهم

والذي يعاني منه أغلب الاسر للأسف


,,