الرئيس الامريكي مطوع خخخ ..

مساكين أولئك النفر ممن وضعوا ( ستيكر ) على جباههم يحمل عبارة ( ليبرالي ) !!

أقول ( ستيكر ) لأنه من وسائل ( تعريف ) ما لا يمكن معرفته أو تمييزه من شكله أو مواصفاته الظاهرة ...

فالثلاجة مثلاً لا تضع عليها ( ستيكر ) يقول ( ثلاجة ) وهكذا قس على باقي الأشياء ...

ولكن قد نضع ( ستيكر ) على الأبواب لنعرف أن هذا باب المدير وهذا باب المستودع وهذا باب الخروج وهكذا بالنسبة للصناديق والكراتين ...

الزبدة هي أن الليبرالي دخل إلى وضع يحتاج فيه إلى ( ستيكر ) يميز الحال الذي هو عليه.

ما هي مشكلة الــ ( ستيكر ) !؟

من الممكن ( نزعه ) و ( تغييره ) و ( تركيبه ) بسرعة وحسب الحاجه على أى جسم يقبل الإلتصاق به, وبالتالى فأن الجسم الذي كان يحمله قد يفقد هويته بسرعة فائقة سواء نزع عنه بالقصد أم بالخطاء!

فباب المدير يتحول إلى باب المستودع وصندوق الأمانات قد يتحول إلى صندوق نفايات وهكذا ..

( ربعنا بنو ليبرال ) هل تعرفون ما هو الـــ ( ستيكر السابق ) للبعض منهم !؟

كان ( يساري ) أو ( علماني ) أو ( شيوعي ) ألخ ألخ ألخ .... لأن السوق كان مفتوح للجميع!

اليوم طالعت خبر نصه ما يلي :

أوباما: التحديات التي تواجهها أمريكا تحتاج مني إلى أن أستمع للرب !






رويترز - واشنطن: سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس إلى تأكيد إيمانه المسيحي؛ إذ قال لكتلة مهمة من الناخبين إنه يصلي كل صباح، وإنه رسم عناصر سياساته الاقتصادية وفقاً لتعاليم السيد المسيح.

وقال الرئيس أمام زهاء 3000 شخص خلال حفل إفطار سنوي إن التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة تحتاج منه إلى أن يستمع للرب، وأن يتفادى "التدين الزائف"، واتخاذ "إجراءات جريئة" في مواجهة العناد وعدم المبالاة.

وقال أوباما خلال المأدبة التي تُقام سنوياً بأحد فنادق واشنطن: "أستيقظ كل يوم، وأتلو صلاة قصيرة، وأقضي بعض الوقت في قراءة الكتاب المقدس". مضيفاً بأن كهنة يمرون على المكتب البيضاوي من حين لآخر، ويتصلون به هاتفياً، ويراسلونه بالبريد الإلكتروني؛ ليصلُّوا معاً.

ويولي الناخبون الأمريكيون اهتماماً كبيراً بالدين، ويقول ثلثاهم إن من المهم أن يتحلى أي مرشح للرئاسة بمعتقدات دينية قوية.
( أنتهى )

نفهم من الخبر أن الرجل يستمد سياسته من (دينه) على الرغم من أن المسيحية لا يوجد بها ذلك الكم من التعاليم التى نجدها في الدين الأسلامي!

ومع ذلك نجد الناخب الأمريكي يعتبر ( التدين ) مطلب أساسي في رئيسه المنتخب!

أما حاملي ( الآستيكرات ) عندنا فأنهم بكل ( بلاهه ) أكلوا المقلب الذي صمم لهم لنبذ الدين من حياتنا العامة والخاصة, وطفقوا يرددون شعارات لم تعد تردد في البلد الذي خرجت منه أصلاً.







خاشقجي ضحى بالغالي والنفيس ليجتمع مع أوباما بحضور ومعية مندوب إسرائيل, ثم ارتد إلينا يبشر ( بالرسول ) الجديد للسياسة الأمريكية ( فرحاً ) بما تفضل به عليه رب البيت الأبيض.

ولكن هاهو أوباما اليوم يوضح ( بكل فخر ) ويعلن أنه ( مطوع ) مسيحي!

قلت منذ البداية ( مساكين ) أنتم يا ليبراليوا الغفلة.

تحياتى للحمامة التى لا تريد مشية الغراب.

هذا وكتابهم محرف سبحان الله العظيم


مشكوووورة تقبلي مروري