اطعمة تكافح وتحارب مرض السرطان تعرفى عليها
يعمل النظام الغذائي على الحد من خطر الإصابة بالسرطان؟
لكن هل تعرفين ماهى الأطعمة التى تعمل على الوقاية من السرطان؟
المواد المضادة للأكسدة
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات، وقد ثبت أن تحمي الجسم من تلف الأنسجة التي تحدث نتيجة لعملية التمثيل الغذائي، كما دعا الأكسدة، الذي ارتبط مع خطر ازدياد الإصابة بالسرطان.
المواد المضادة للأكسدة، مثل الفيتامينات ج وه، فضلا عن الكاروتينات والمواد الكيميائية النباتية الأخرى، قد تحمي الخلايا من الأضرار الناجمة عن الجزيئات لأكسدة غير مستقرة، تعرف أيضا باسم الجذور الحرة، التي تتفاعل مع وتحقق الاستقرار .
لكن نضع في اعتبارنا، مع ذلك، أن البحوث لم تثبت أن الفيتامينات والمعادن فعالة في مكافحة السرطان، حيث اقترح الباحثون أن تحصل على المواد المضادة للأكسدة عن طريق الغذاء، بدلاً من الحبوب .
الفواكه والخضراوات هي المصادر الأولية، ولكن المواد المضادة للأكسدة أيضا وفيرة في الأعشاب والتوابل ، وكذلك القهوة و الشاي. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر الأطعمة الغنية بالمغذيات سوبرفوودس خيارات جيدة.
فيتامين (ج)
وقد أظهرت الدراسات أن الوجبات الغذائية عالية في فيتامين (ج) يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
يوجد فيتامين ج بوفرة في كثير من الفواكه والخضار، لا سيما البابايا، والفراولة، والحمضيات، الفلفل، والخضروات الصليبية مثل البروكلى والقنبيط وبراعم بروكسل واللفت.
فيتامين (ه)
ويسمى النموذج الأكثر نشاطا من فيتامين (ه) ألفا توكوفيرول، ومضاداته للأكسدة قوية.
ينقسم البحث في ما إذا كان فيتامين (ه) يمكن أن تقلل خطر الإصابة بالسرطان.
ومع ذلك، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين (ه) المكسرات والبذور، مثل بذور عباد الشمس واللوز والزيتون، البابايا، والعنب والخضر الورقية الداكنة.
بيتا كاروتين
بيتا كاروتين كاروتينويد تتصل بفيتامين ألف.
لأنها وفيرة في الفواكه والخضروات، ويعتقد أن تساعد في مكافحة السرطان.
ومع ذلك، أظهرت الدراسات على بيتا كاروتين كمكملات أي فائدة، مع دراسة واحدة و الإبلاغ أن جرعات عالية من بيتا كاروتين قد تزيد في الواقع من خطر الإصابة بالسرطان.
تشيرالأبحاث إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالبيتا-كاروتين، على ان يكون المصدرأساسا من الفواكه والخضروات، وتجنب الجرعات الكبيرة من المكملات الغذائية.
وتشمل مصادر بيتا كاروتين الفواكه الملونة والخضار، مثل البطاطا الحلوة، والجزر والخضر الورقية الداكنة، الكزبرة، الزعتر الطازج، الشمام والقرنبيط.
فلقد دلت الابحاث على قدرة هذة الاطعمة مكافحة الامراض بمشيئة الله وقدرته
الليكوبين
كاروتينويد البرتقالي الأحمر أن وجدت أساسا في الطماطم يسمى الليكوبين يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان، ولكن الباحثين لا يمكن أن تؤكد إيجابيا فإن الليكوبين، أو المغذيات النباتية الأخرى التي المسؤولة.
ويقترحون الحصول على الليكوبين من المصادر الغذائية بأكملها.
بالإضافة إلى الطماطم، تشمل الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الليكوبين فروت الوردي، البطيخ والمشمش والجوافة والبابايا.
حمض الفوليك
ليس فقط حمض الفوليك، وفيتامين ب، تشير الأبحاث إلى أن نقص حمض الفوليك قد يزيد أيضا من خطر الاصابة بالقولون والمستقيم، وسرطان الثدي.
حمض الفوليك يوجد في العديد من الخضروات، الفاصوليا، والفواكه والحبوب الكاملة وحبوب الإفطار المدعمة.
الخضر الورقية والعدس والفاصوليا مرتفعة جدا بحمض الفوليك.
سيلينيوم
السيلينيوم هومادة معدنية تساهم في آليات الدفاع المضادة للأكسدة في الجسم.
وتشير البحوث إلى أن السيلينيوم قد تقلل من خطر سرطان الرئة والقولون والبروستاتا.
ومع ذلك، يحذر الباحثون من الجرعات العالية من السيلينيوم نظراً لاحتمال سميتة.
وتشمل مصادر الغذاء من السيلينيوم الضأن والأسماك، مثل سمك الهلبوت، سمك السلمون، والتونة والنهاش وسمك القد، فضلا عن الشعير والفطر.
فيتامين (د)
فيتامين (د) قد تكون فعالة في الحد من سرطان القولون والبروستاتا والثدي.
فيتامين (د) يتم تصنيعها في الجسم عن طريق تعرض الجلد لأشعة الشمس، أو الأشعة فوق البنفسجية (الأشعة فوق البنفسجية)، ومن خلال منتجات الأغذية المحصنة مثل اللبن والحبوب.
يقترح الباحثون الحصول على فرصة مناسبة للتعرض لأشعة الشمس والانتباه لوقت التعرض للشمس منعا للأصابة ( بسرطان الجلد)، تناول مكملات فيتامين (د)، واستهلاك الأطعمة الغنية بفيتامين (د)، مثل سمك السلمون والجمبري، البيض، والحليب والخبز المحصنة والحبوب. لاحظ أنه نظراً لاحتمال ارتفاع مستويات الزئبق في المأكولات البحرية، يجب تناول الأسماك مرتين في الأسبوع فقط.
الفواكه والخضروات
بشكل عام، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالسرطان بواسطة الفواكه والخضروات.
يميل معظم الناس الى استهلاك كميات كبيرة من الاطعمة بدون معرفة الحصص المناسبة لكل فرد
و ويقترح الباحثين الحصول على مالا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات يوميا.
بالإضافة إلى زيادة كمية من الفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية الأخرى، تناول المزيد من الفواكه والخضروات يمكن أن يساعد أيضا على الحفاظ على وزن صحي وخفض خطر الإصابة بأمراض أخرى.
المياه وغيرها من السوائل
مياه الشرب والسوائل أخرى قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة.
زيادة حجم السائل في المثانة يخفف تركيز المواد المسببة للسرطان .
ويوصي الباحثون على الأقل بثمانية أكواب من الماء أو السوائل الأخرى في اليوم. قد تحتاج حتى أكثر إذا كنت تمارس الرياضة أو تتناول الأدوية التي يمكن أن تسبب الجفاف.
عليك تغيير النظام الغذائى ليكون صحى اكثر والاهتمام بتناول الأطعمة، مثل الفواكه والخضروات، والحبوب، والمكسرات، البذور، الفول والبقوليات
فهى لن تخفض فقط من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن تعمل ايضاً على الحد من المخاطر و الأمراض المتعلقة بالوزن زيادة الوزن
ودمتم بحفظ الله سالميين