في حيتنا الكثير من الحكم والآمثال والأقوال منها المضحك ومنها المبكي ومنها المقبول والمرفوض تمامآ.
من علمني حرفآ ... صرت له عبدآ:
وهذا القول مرفوض تمامآ .. فمن علمني حرفآ له حقآ الاحترام والطاعة والتقدير .. والاعتراف له بالجميل مدى الحياة لكن لا يجب أن يصل إحساسنا بجميله إلى درجة العبودية .فالعبودية لله وحده ..وأفضل أن ابقى أميآ محتفظآ بحريتي على أن أتحول باسم العلم إلى عبد متعلم فلا العلم
ولا الأشياء الأخرى تساوي حرية الإنسان.
الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية:
وصدقوني في هذالزمان يفسد .. ويفسد .. ويفسد وكثيرون أولئك الذين خسرناهم وخرجوا واخرجونا من دائرة الصداقة والأخوة إلى خانات ودوائر العداوة والبغضاء والسبب اختلاف الرأي .
إش جاب الثرى للثريا:
ويظن البعض واهمآ أن الثريا أجمل وأفضل من الثرى وأنه لامجال للمقارنة بينهما .. ولو أبحرنا إلى أعماق هذا المثل لاكتشفنا شئآ آخر .
فالتراب أرض .. والتراب كرامة والتراب وطن .. ويمكنكم تصور الحياة بلا تراب بينما لاينالنا من الثريا سوى مظهرها الجميل وعن نفسي
أتمنى حين يضرب المثل أمامي أن أكون أنا الثرى .. وليس الثريا.
أراه في مقبرة ولا أراه مع امرأة:
وأظن أن التي أطلقت هذا المثل هي امرأة شديدة الغيرة وأرادت من خلاله أن تعبر وبصدق عن إحساس حوأ ومساحة غيرتها على من تحب
لدرجة أنها تفضل أن تراه ميتآ على أن تراه بصحبة امرأة أخرى .