الحياء كلمه نسمعها كثيرا ونرى أناس يطبقونها دائما
فالحياء ليس صفه لدى النساء فقط بل حتى الرجال فلقد كان الرسول عليه السلام أشد حياء من العذراء في خدرها وكذالك الصحابي الجليل عثمان بن عفان تستحي منه الملائكه لشده حيائه
وكان الصحابيات يلتصقن بالجدران من شده حيائهن
ولكن في هذا الزمن قل الحياء فقد ترا تلك الفتاة تخرج لأي مكان فتحدث الرجال وتضحك معهم والرجل يبادلها الأحاديث وكأن شيأ لم يكن
أريد أن أسألكم أين ذهب الحياء ومتى يعود؟
فأيهما يعجبك أكثر صاحبه الحياء أم تلك؟
وأين نحن من شعب الإيمان كما جاء في الحديث النبوي الحياء شعبه من شعب الإيمان؟