هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طبيعة المراءة*

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مشاكسة
إدارة عـــامة
إدارة عـــامة
مشاكسة


معـلـومـاتي
الجنس : انثى
الإنتساب : 21/09/2009
مكاني مكاني : حيث اكون ..
SMS اللهم يامن ابكيتني
يوم ولادتي
والناس حولي يضحكون
اضحكني عند موتي
والناس حولي يبكون

°•°مشاكسة°•°

MMS طبيعة المراءة* 84856432

طبيعة المراءة* Empty
مُساهمةموضوع: طبيعة المراءة*   طبيعة المراءة* I_icon_minitimeالإثنين فبراير 08, 2010 10:18 am

"النساء ناقصات عقل ودين"هكذا اندفع صاحبي المتزوج من عدة سنوات يبدى رأية في النساء، ثم أكمل يقول: ألم يقل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنهن خُلقن من ضلع أعوج.
أخي الزوج المسلم، تعرف على طبيعة زوجتك كما خلقها الله تعالى ومن خلال الفهم الصحيح لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، لا من خلال ما ورثناه من أفكار الآباء والأجداد ونظرتهم للمرأة.
فعن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسوال الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال: (يا معشر النساء، تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقلن: وبم يا رسوال الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن، قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى، قال: فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ قلن: بلى، قال: فذلك من نقصان دينها) [رواه البخاري].
فقدم النبي صلى الله عليه وسلم تفسيرًا محددًا لنقصان العقل والدين، فليس نقصان العقل يعني أنها فاقدة الأهلية العقلية، أو أنها ناقصة في القدرات الذهنية، وفي ذلك يقول العلامة ابن باز رحمه الله: (ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصلبشرع الله عز وجل وهو الذي شرعه سبحانه وتعالى رفقاً بها وتيسيراً عليها، لأنهاإذا صامت مع وجود الحيض والنفاس أضرها ذلك).
إلى أن قال رحمه الله: (ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء، ونقص دينها في كل شيء، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقصان دينها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس.
ولا يلزم من هذا أن تكون أيضًا دون الرجال في كل شيء، وأن الرجلأفضل منها في كل شيء؛ نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة... لكن قد تفوقهفي بعض الأحيان في أشياء كثيرة؛ فكم من امرأة فاقت كثيرًا من الرجال في عقلهاودينها وضبطها، وقد تكثر منها الأعمال الصالحات، فتربو على كثير من الرجال في عملهاالصالح، وفي تقواها لله عز وجل وفي منزلتها في الآخرة. وقد تكون لها عناية ببعضالأمور، فتضبط ضبطًا كثيرًا أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنىبها وتجتهد في حفظها وضبطها) [مجلة البحوث الإسلامية، العدد (29)].


سل نفسك أخي الزوج:

إلى من تلجأ عندما تجهد أقدامك في طريق الحياة وتحتاج إلى من تركن إليه من البشر؟
بالله عليك هل إلي غيرهن؟ أمك أو زوجتك أو أختك؟
بل من يمسح عرقك ويحنو عليك وتصفو لك به الحياة أليست ابنتك، وكلهن نساء، إنني أفكر في: (تلك المجاهدة القابعة أمام موقدها في مطبخها، والصغار تحت أرجلها، والكتب في أيديهم ولسانهم معهم، وعقلها معي لتدبير طموحاتنا وبناء أحلامنا، وقلبها لا يحتوي إلا أنا وهم، مثقفة، وعاملة، وداعية، وخادمة، وراعية، وحانية، إنها زوجتي، والعجيب ـ رغم ذلك كله ـ أنها امرأة)
[أوراق الورد وأشواكه في بيوتنا، د. أكرم رضا، بتصرف]


المرأة خُلقت من ضلع أعوج:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (إن المرأة خُلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها) [رواه مسلم]
(هكذا العوج من طبيعية المرأة، فإذا أراد الرجل أن يقيمه أخفق وانكسر الضلع، ولا يعني هذا العوج نقصًا في قدرات المرأة، وإنما نقص في جانب، ووفرة في جانب آخر، يقابلها في الرجل نقص ووفرة أيضًا، ولكن بصورة متقابلة .. فنقص المرأة تقابلة وفرة الرجل ... ووفرتها يقابلها نقص في الرجل.
وفرة المرأة في العاطفة ... وكلمة "عوج" ذاتها تحمل معنى العاطفة.
مصدر كلمة العاطفة "عطف" ومن هذا المصدر نفسه اشتقت كلمة المنعطف وهو المنحنى) [حتى يبقى الحب، د. محمد محمد بدري]
وكلمة "حنان" التي تحمل معنى العاطفة فهي تحمل معنى العوج أيضًا... فالعرب نقول: انحنى العود وتحني ... انعطف ... وهذه العاطفة هي ما أشار إليها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين يتحدث عن الضلع الأعوج.
(فالمرأة خُلقت ضعيفة البنية، قوية العاطفة، تختلف في اهتماماتها عن الرجل وذلك لتكمل الرسالة، فتمنح الرجل الزاد العاطفي والحب، وتصبر على تربية الأبناء ورعاية الأسرة وهي مهمة ثقيلة لا تقل أهمية عن دور الرجل في الحياة، وهذا الدور يحتاج أكثر إلى العاطفة، فالمرأة لديها ذكاء وقدرة على التفكير السليم، لكن تركيبة الذكاء عندها وضعت بطريقة مختلفة عن الرجل حتى تخرج طرازًا مختلفًا ... طرازًا عطوفًا حنونًا، فالمرأة قد تتعب لراحة غيرها، وتسهر لينام الآخرون، ولولا هذه التركيبة للمرأة لفقدت الحياة بهجتها ومتعتها). [المفاتيح الذهبية في احتواء المشكلات الزوجية، نبيل بن محمد محمود، بتصرف يسير].


وسأحكي لك أخي الزوج هذه القصة المضحكة:

(جاءت الزوجة المعلمة من المدرسة وهي تشكو من آلام برد شديد والتهاب في الحلق وسخونة، وعندها من الأبناء ثلاثة وهم صغار، عندما رأي الزوج زوجته في قمة التعب أشفق عليها وأعد لها مشروبًا ساخنًا وأعطاها الدواء، وطلب منها أن تنام لتستريح وأغلق عليها باب الغرفة ... وقال لها اطمئني سأجلس أنا مع الأولاد، وفي الحقيقة لم يستمر هذا طويلًا إنها فقط ساعة وبعدها ذهب لزوجته ليوقظها لأنه لم يتحمل طلبات الأطفال الصغار وبكائهم، ثم ترك لهم المنزل وخرج وأيقظها حتى تتصرف هي مع أبنائها الصغار)


أخي الزوج المسلم:
إن الزوجة لظروف حياتها ولطبيعة شخصيتها قد تقصر في حق زوجها، وعلى الزوج أن يتفهم ذلك ويعاملها على هذا الأساس.
ويتفهم أيضًا أن (هذا العوج لا دخل للمرأة فيه إنما هو مخلوق معها، وأيضًا لا يعني نقصًا فيها أو معاييرة، إنما هو بيان لأختلافهما عن الرجل، فلا يطالبها أن تكون مثله، إنما إذا أراد أن يستمتع بالعيش معها فلابد أن يدرك ذلك ويتعامل معه كواقع لن يقبل التغيير) [بالمعروف حتى يعود الدفء العاطفي إلى بيوتنا، د. أكرم رضا].
وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم توجيه للرجل للصبر على ما يصدر من المرأة من سلوك مبعثه هذا ( العوج )، (وليذكر الزوج أنها لا تتعمد هذا السلوك لمضايقته وإحراجه، إنما هو نتيجة ما قدره الله على المرأة من طبيعة خاصة، فليصبر، وليكن سمحًا كريمًا، وليعلم أن هذه الخاصية من خصائص المرأة يمكن أن يكون لها أثر طيب في اقتدارها على أداء مهمتها الأساسية من حمل وارضاع وحضانة إذ تحتاج إلى عاطفة بالغة ، وحساسية مرهفة) [تحرير المرأة في عصر الرسالة، عبد الحليم محمد أبو شقة، باختصار].
فالنساء ما أكرمهن إلا كريم، وكلما كان المرء كريمًا نبيلًا، كلما عاشر زوجته بالمعروف، يعلم ضعفها فيرحمها، ويرى الحسن فيشكر، ويرى القبيح فيصبر ويصلح، ولله در أبي عيسى النيسابوري الذي سُئل: ما أرجى عمل عندك؟ فأجاب إجابة مضيئة اقرأها وتدبرها، فما أروعها من أخلاق لزوج كريم:
قال: (كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزوج فآبي، فجاءتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان، أسألك بالله أن تتزوجني، فأحضرت أباها _ وكان فقيرًا_ فزوجني منها، وفرح بذلك.
فلما دخلت إلي رأيتها عوراء، عرجاء، مشوَّهة!! وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج فأقعد حفظًا لقلبها، ولا أظهر لها من البغض شيئًا، فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت، فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظي لقلبها" [صيد الخاطر].


وماذا بعد الكلام؟

لا تقابل تقصير المرأة بالتقصير منك، ولكن قابله بالصفح الجميل والمسامحة الكريمة وهذه هي الرحمة، وهذا هو شأن المسلم فهو مسامح كريم، فكيف في علاقته بزوجته وهي أولى الناس مسامحته وكرمه؟
تذكر أخي الزوج أن (عوج المرأة خلقة فيها، فقد ولدت ومعها عذرها الفطري، ومن قصد أن يقيم العوج شوه الخلقة كن قصد اقامة عوج الأنف أو استدارة العين، ففد أهل النظر يُدي الجمال في العوج، ومن كره خلقًا أحب أخر) [العشرة الطيبة، محمد حسين]
عاشر زوجتك بالمعروف، وتقبل طبيعتها، فإن الضلع الأعوج إذا ذهبت تقيمه كسرته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن سودة عسير
مستشار المنتدى
مستشار المنتدى
ابن سودة عسير


معـلـومـاتي
الجنس : ذكر
الإنتساب : 02/10/2009
SMS منتديات جنا ترحب بكم
MMS طبيعة المراءة* Mmsjanw

طبيعة المراءة* Empty
مُساهمةموضوع: رد: طبيعة المراءة*   طبيعة المراءة* I_icon_minitimeالسبت فبراير 13, 2010 3:35 am

مشكوره

ولكن كلهم يكملون بعض

ولاغناة لزوج ولا لزوجة من بعضهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طبيعة المراءة*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ღ¨ عالم المراءة ¨ღ :: ღ¨ رۈمنـسيــۂ ¨ღ-
انتقل الى: