بسم الله الرحمن الرحيم
واشنطن، 3 أغسطس/آب (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) –
كرر أحد المرشحين عن الحزب الجمهوري لسباق الرئاسة الأمريكية تصريحات مثيرة للجدل قالها من قبل ذكر فيها أن التلويح بضرب الأماكن المقدسة الإسلامية في مكة والمدينة المنورة يمكن أن يكون رادع لأي عمل متطرف يستهدف الولايات المتحدة من قبل الجماعات الإسلامية.
وصرح النائب الأمريكي المتشدد توم تانكريدو، الذي يمثل ولاية كولورادو، صباح الثلاثاء لجمهور من مسانديه أن الولايات المتحدة يجب أن ترد بضرب مكة والمدينة على عمل يستهدف الولايات المتحدة.
وقال النائب المتشدد المعروف بعدائه للأجانب والمهاجرين :"لو كان الأمر موكل لي فإننا سوف نوضح أن الهجوم على هذه البلد من ذلك النوع سوف يتبعها هجوم على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة".
وأضاف:"هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أفكر فيه لردع أحدا ما عن فعل شيئ. إذا كنت مخطئا فحسنا أخبروني بذلك وسوف أكون سعيد بفعل شيئا مختلفا. لكن يجب عليك أن تجد رادعا وإلا سوف تجدوا الهجوم (عليكم). ليس هذا شيء يمكن الالتفاف عليه. يجب أن تكون هناك نتائج سلبية للأعمال التي يتخذونها. وهذا هو الشيء الأكثر سلبية الذي يمكن أن أفكر فيه".
وقال النائب توم تانكريدو الذي يطمح للفوز بالبيت الأبيض في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2008 إن تعرض الولايات المتحدة لهجوم آخر وخصوصا إذا كان هجوما نوويا من قبل من أسماهم متشددين إسلاميين فإن العالم كله سينهار فقال:"بالإضافة إلى الخسارة في الأرواح والتدمير فان ذلك سوف يسبب انهيار اقتصادي عالمي. إذا ما حدث وتوقفنا فجأة عن أن نكون المحرك المستهلك للعالم فان الدول المنتجة سوف تنهار كذلك. إن هذا هو ما يريدونه وهذا هو ما يسعون إليه، إنهاء الحضارة الغربية كما نعرفها".
وأضاف النائب الأمريكي في التصريحات التي حصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على تسجيل صوتي لها أن أمريكا ليس لديها رادع حتى الآن لهذه الجماعات:"إن رئيس البلاد يجب عليه أن يفكر في طريقة محددة للردع، واكرر القول، لردع الهجوم التالي".
وأضاف في التسجيل الصوتي الذي يحوزة وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه:"انه الردع وليس فقط الرد. انه الردع وإلا فإنني أؤكد لكم إننا سوف نعاني ولا أعرف على وجه التأكيد مدى هذه المعاناة. إن ما أعرفه إنهم يخططون واعرف ما يريدون. لكني لا أعرف إذا ما سيكونوا قادرين على تنفيذه غدا أم بعد شهر من الآن. واعرف في هذه اللحظة والآن انه لا يوجد شيء يردعهم."
وحذر تانكريدو من اختراق من اسماهم ناس من أصول شرق أوسيطة للولايات المتحدة. فقال إن شبكة لتهريب المهاجرين غير الشرعيين قد اكتشفت مؤخرا وقال إن إفرادا من أصول شرق أوسطية كانوا يدفعون ما بين 25 ألف إلى 50 ألف دولار، بحسبه هو، لدخول الولايات المتحدة.
ورجح تانكاريدو أن من يدفع 25 ألف دولار أو أكثر لدخول أمريكا لابد وانه يعد لعمل إرهابي وليس لمجرد السعي لوظيفة أو عمل في أمريكا.
هذا وكان تانكاريدو قد قال في عام 2005 انه سوف يأمر بمحي مكة والمدينة عن طريق هجوم نووي وهو ما جلب عليه انتقادات أمريكية وأخرى دولية.
حما الله مكه والمدينه
ليعلم هذا اللقيط ان هذه المقالة قد قالها قبله كثير ... وحاول أن يفعلها ابرهة فرأى النتيجة السماوية الأبابيلية النووية أمام عينيه ...
فللبيت ربٌ يحميه