مشاكسة إدارة عـــامة
معـلـومـاتي الجنس : الإنتساب : 21/09/2009 مكاني : حيث اكون ..
| موضوع: هل تريد ان يحبك الله * السبت أبريل 17, 2010 8:44 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تريد أن يحبك الله
لإيمان بالله وصلة الرحم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحب الأعمال إلى الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله، ثم صلة الرحم، ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأبغض الأعمال إلى الله الإشراك بالله، ثم قطيعة الرحم " صحيح الجامع (166). أداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحبتم أن يحبكم الله تعالى ورسوله فأدوا إذا ائتمنتم، واصدقوا إذا حدثتم، وأحسنوا جوار من جاوركم " صحيح الجامع - حديث رقم(1409). يحبكم الّه تعالى: أي يعاملكم معاملة المحب لكم. فأدوا الأمانة إذا ائتمنتم عليها، واصدقوا إذا حدثتم بحديث، وأحسنوا جوار من جاوركم بكف طرق الأذى عنه ومعاملته بالإحسان وملاطفته، وفي إفهامه أن من خان الأمانة وكذب ولم يحسن جوار جاره لا يحبه الّله تعالى ولا رسوله، بل هو بغيض عندهما.
أحب الكلام إلى الله تعالى أربع
عن سمرة بن جندب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا يضرك بأيهن بدأت " رواه مسلم . التسبيح: هو التنزيه، والحمد: هو الثناء الكامل على الله مع رغبة ورهبة. كلمتان حبيبتان إلى الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلمتان خفيفتان على السان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " رواه البخاري ومسلم. وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحان الله وبحمده " صحيح الجامع (175). وعنه: " أحب الكلام إلى الله تعالى ما اصطفاه الله لملائكته: سبحان ربي وبحمده سبحان ربي وبحمده سبحان ربي وبحمده " . دعاء استفتاح الصلاة عن أبي سعيد وعائشة وابن مسعود واثلة: " كان إذا استفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمُك وتعالى جدُّك ولا إله غيرك " صحيح الجامع - حديث رقم (4667). وفي رواية: " إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمُك ، وتعالى جدُّك ، ولا إله غيرك " . السلسلة الصحيحة رقم (2939). الله يحب الحلف به عن عمر رضي الله عنه: " احلفوا باله وبروا واصدقوا ؛ فإن الله يحب أن يحلف به " صحيح الجامع - حديث رقم (211).
أحب الأسماء إلى الله
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن " . رواه مسلم. وعن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن والحارث " صحيح الجامع - حديث رقم (162).
أحب الناس والأعمال إلى الله
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه؛ ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ؛ أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإنَّ سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل " صحيح الجامع (176). وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " رواه البخاري ومسلم. وعن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله " صحيح الجامع (165).
أحب العباد إلى الله أنفعهم لعياله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله " صحيح الجامع - حديث رقم (172). أحب العباد إلى الله أحسنهم خلقاً عن أسامة بن شريك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا " صحيح الجامع - حديث رقم (179).
الله إذا أحب قوماً ابتلاهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم؛ فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع " صحيح الجامع (1706). وعن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعظم الأجر عند عظم المصيبة، وإذا أحب الله قوماً ابتلاهم " صحيح الجامع (4013). أحب الطعام إلى الله عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي " صحيح الجامع - حديث رقم (171).
الله يحب من يحب لقاءه
عن عائشة وعبادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " رواه البخاري ومسلم.
الله يحب المؤمن القوي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم في القدر. والقوة تكون في الدين والبدن، فيكون أشد عزيمة في العبادة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر على الأذى في ذات الله، ويكون أسرع خروجاً للجهاد في سبيل الله تعالى.
الله يحب التقي الغني الخفي
عن سعد بن أبي وقاص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى يحب العبد التقي الغني الخفي " رواه مسلم في الزهد. التقي: هو من يترك المعاصي امتثالاً للمأور به واجتناباً للمنهي عنه، والغني: غني النفس، وهو الغني المحبوب. قال ابن بطال: معنى الحديث ليس حقيقة الغنى كثرة المال؛ لأن كثيراً من وسع الله عليه في المال لا يقنع بما أوتي، فهو يجتهد في الازدياد، ولا يبالي أين يأتيه. وقال القرطبي: معنى الحديث أن الغنى النافع أو العظيم أو المدوح هو غنى النفس، وبيانه أنه إذا استغنت نفسه؛ كفت عن المطامع فعزت وعظمت وحصل لها من الحظوة والنزاهة والشرف والمدح أكثر من الغنى يناله من يكون فقير النفس لحرصه، فإنه يورطه في رذائل الأمور وخسائس الأفعال همته وبخله، ويكثر من يذمه الناس ويصغر قدره عندهم؛ فيكون أحقر من كل حقير، وأذل من كل ذليل. والخفي: الخامل الذِكْر، المعتزل عن الناس، الذي يخفي عليهم مكانه ليتفرغ للتعبد، قال ابن حجر: وذكر للتعمي إشارة إلى ترك الرياء، قال الطيبي: والصفات الثلاثة الجارية على العبد واردة على التفضيل والتميز، فالتقي مخرج للعاصي، والغني للفقير، والخفي على الروايتين لما يضادها، فإذا قلنا: إن المراد بالغنى غنى القلب؛ اشتمل على الفقير الصابر والغني الشاكر منهم، وفيه على الأول حجة لمن فضَّل الاعتزال وآثر الخمول على الاشتهار. فيض القدير.
ازهد في الدنيا يحبك الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ازهد في الدنيا يحبك اله، وازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس " صحيح الجامع رقم (922). الزهد: هو ترك المباحات وما لا يحتاج إليه وإن كان حلالاً، ويقتصر على الورع وترك الشبهات.
الله يرضى عن الذي يأكل أو يشرب فيحمده
عن أنس رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها " رواه مسلم في الذكر. هذا فيمن حمد حمداً مطيعاً له طالباً، حسن العمل طاهر النفس خالصاً من قلبه؛ فإنه إذا كان كذلك وختمه بكلمة الصدق؛ رضي الله عنه بصدقه، وأما من حمد على خلاف ذلك مع استيلاء الغفلة وترك الأدب مع الله؛
إنما هو حمد السكارى الحيارى الذين لا يلتفت إليهم ولايعول عليهم، فهيهات هيهات. فيض القدير بتصرف | |
|
ابن سودة عسير مستشار المنتدى
معـلـومـاتي الجنس : الإنتساب : 02/10/2009
| موضوع: رد: هل تريد ان يحبك الله * الأحد أبريل 18, 2010 3:59 am | |
| جزاك الله خير الجزاء ونفع بك إنشاء الله | |
|
مشاكسة إدارة عـــامة
معـلـومـاتي الجنس : الإنتساب : 21/09/2009 مكاني : حيث اكون ..
| موضوع: رد: هل تريد ان يحبك الله * الأحد أبريل 18, 2010 4:05 am | |
| شكرا لك على المتابعة الطيبة | |
|