ذكرت الله سبحانه رحيم ويرحم اللي مات
خلق آدم ومن طين نفخ والروح محييها
هجرت الناس ولحالي أخآوي ليلي بحسرات
أراجع ذكريات الأمس مضى لي وقت آخاويها
أبكسر لك من ضلوعي قلم وأرسم لك اللوعات
وعلى جرحي ابكتب لك عن الدنيا وامانيها
رجيت الشمس في لحظة غروب وطالت الساعات
وانا كني دقايقها واسافر في ثوانيها
مشاعر في بحر هايج يتيمه من طرف أموات
وبحور العشق مهجوره من يحدد شواطيها
مشيت وخطوتي ترسم شعور وصورة الهقوات
مدينة صمت والشارع محطة دم وابنيها
مع الايام والصوره رسمت بريشة المأسآت
من ألوان العذاب أرسم إسم دنيا ومآسيها
سألت دروبها عني سؤال وفي الاجابه مات !!
سؤالي لو سأل ميت جوابه مات ماشيها
أنا وحظي بنينا قصور رمال وصرحها ما فات
رياح وشالت أبوابه وخانت حلم بانيها
أنا إعرابي فعل ماضي لإسم غربه ألم وآهات
وأنا الحاضرواببني له مواجع كنت مخفيها
شربت من السكوت إحراج أجامل بأكثر الاوقات
ولقيت الناس طماعه وجزاة الطيب خافيها
سكوتي هو تسبب لي تحملت أنا الغلطات
أراجع واعتبر نفسي أنا الغلطان تاليها
أنا مسافر مع أيامي وارافق رحلة الساعات
وأبي صالة مطار اليأس أبجلس في كراسيها
أنا تجرحني الكلمه أفكر بأبسط الكلمات
وأسولف واشرح لنفسي واعاني قصتي فيها
دقيقه من عمر ساعه الى يوم عمر واوقات
من ايامي كشفت اني وقفت وقمت أقهويها
خلاص ابسكن في مدينة صمت وأكمل هالعمر بسكآت
نهاية قصتي وادري مصير الموت يمحيهآ...