هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تربين اطفالك على الصلاه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السحابه
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
السحابه


معـلـومـاتي
الجنس : انثى
الإنتساب : 20/11/2009
مكاني مكاني : بين السحاااااااب
كيف تربين اطفالك على الصلاه 131069214041
SMS
لست الأفضل..ولكن لي أسلوبي
سأظل دائما.. أتقبل رأي الناقد والحاسد
فالأول يصحح مساري..
والثاني يزيد من أصراري

MMS

كيف تربين اطفالك على الصلاه Empty
مُساهمةموضوع: كيف تربين اطفالك على الصلاه   كيف تربين اطفالك على الصلاه I_icon_minitimeالخميس أغسطس 26, 2010 10:51 am


كيف تعودي أبناءك على الصلاة
الفكرة:نبدأ بها كفكرة دينية ,فهناك من يصلي الصلاة كعادة وهذه مشكلة وتستمر معه حتى الكبر فلا يشعر بقيمة التواصل بينه وبين الله تعالى فتتحول العبادة إلى عادة وللتخلص من ذلك هو المحاولة في أن يصلي وراء أحد (مأموما).
الصلاة تعود الصبر على الاستقامة وعلى الأخلاق العالية والانتهاء عن المنكر والطريقة التي سنتعلمها في أداء الصلاة علينا أن نستعملها حتى في جميع الحالات التي نطلبها من الطفل (كلامك يجب أن يكون له رصيد لدى طفلك)
استخدام الترغيب لا الترهيب:
ابدئي بالترغيب دائما ,نلاحظ أن الأطفال تفرح قبل الكبار في شهر رمضان لماذا يفرح الأولاد بالصيام ولا يفرحوا بالصلاة؟لأنه ارتبط هذا الموعد(شهر رمضان)بالمثير الطيب أي يشيء مفرح له وذلك في وقت الأذان واجتماع العائلة كلها وفي السحور وفي الأكلات الطيبة فارتبط هذا عنده بشيء مفرح,لذا يجب أن نربط الصلاة ببهجة ونربطه بشيء جميل لا تقولي له أن لك الأجر في الصلاة والثواب فهو لا يفهم هذا المعنى بل يشعر بالشيء المحسوس.
1-يجب الاتفاق بين الوالدين على نقاط واضحة وسياسة واحدة ومحددة وثابتة :يعني إذا أراد الأب أن يأخذ ابنه على صلاة الجمعة والأم رفضت بسبب حرارة الجو (الشمس) أو يمكن يتعب أنت هنا تقومي بربطه بشيء مثير ومسيء بالنسبة له ,وعندما يسمع الطفل هذا الكلام يحدث عنده ردة فعل ولا يرغب في الذهاب للصلاة أو عندما تقولي له لا تصوم سوف تتعب أو مازلت صغير هذا أيضا يؤثر عليه فلا يتشجع للصيام ويصبح الصيام عليه صعب جدا .
2-الأم قد تكون خائفة على طفلها فتقول لللأب أمام الطفل انتبه عليه حتى لا يضيع هذه الكلمات تحدث عنده عدم أمان وخوف فلا يرتاح أو يتشجع للذهاب مع والده للصلاة يجب أن يرتبط نهاية الصلاة في المسجد بمؤثر مفرح(شراء أكلا ت طيبة _ذهاب للسوبرماركت ويشتري أو محل حلويات ....الخ)
3-في حالة مكافأة الطفل يجب أن يكافأ بسرعة ولا تتأخري بقولك (الآن أنا مشغولة بعد شوي)لأن الطفل ينسى بسرعة وتذهب تلك الفرحة لذا كافئيه حتى يشعر بأهمية ونتيجة عمله أو صلاته.
4-يجب أن لا أقول للطفل سوف أعطيك مكافأة أو هدية إذا فعلت كذا أو إذا صليت هذه تسمى (رشوة)إنما أعطيه الهدية بعد ما يؤدي عمله دون أن تقولي له ذلك أو تعلميه بها.
مرحلة الطفولة المبكرة من عمر 3 إلى 5 سنوات
هذه المرحلة تكون بداية استقلال الطفل ويصاحبها غالبا الرغبة في التقليد ,يحاول الطفل في هذا العمر أن يثبت نفسه ويعاند ويحب أيضا الاستقلالية ,قد يقف الطفل مقلدا الأم في أثناء الصلاة (لاتبعديه عنك بحركات قوية(الدفع باليد) أوأن تنهريه بالزجر أو تقولي له أن هذا حرام ,بل عليك أن تعانقيه وتقبليه وإذا بكى خلال الصلاة احمليه وأنت تصلين حتى يهدأ.
1-لإذا حاول الطفل تقليد الأم بلبس ملابس الصلاة حاولي أن تغيري طريقته بالتقليد هذه حتى لا تستمر معه وذلك أن تلعبيه بهذه الملابس بطريقة أو بأخرى حتى يتحول عن لبسها.
2-إذا أكثرت الأم من تمجيد البنت ومدحها أمام الصبي ممكن ذلك يؤثر على تصرفات الطفل فيحاول أن يقلدها في كلامها وحركاتها ونعومتها للفت النظر إليه وحتى تصل الرسالة للأم حتى تقوم بمدحه ويصل لما وصلت إليه أخته من محبة ورضا من الأم.
3-لندع الطفل يتصرف بتلقائية ليحقق الاستقلالية فلا تمنعيه.
4-لا تنهري الطفل على الأخطاء التي يقوم بها خلال الصلاة فالرسول عليه الصلاة والسلام كان لايقوم من سجوده حتى ينزل الحسن عن ظهره.
5-من الأخطاء الشائعة أخذ الطفل لأماكن الصلاة والأماكن المزدحمة للتعبد(مكة _المدينة)فالأم لن ترتاح وتؤدي عبادتها كما يتوجب والطفل يتأزم ويتضايق من الزحمة والأصوات العالية والحرارة وقد يتعرض للمرض فأنت تؤذين نفسك وطفلك.
6-إذا لم يكن طفلك هاديء من الخطأ أن تأخذيه (عمرة) أنت هنا تثيري لديه الأشياء السيئة والتي ينزعج منها حينها سيكره الذهاب معك لهذا المكان في المستقبل,
7-حاولي عندما تأخذيه عمرة أن يكون المكان غير مزدحم وفيه هدوء وأن تجنبيه عن الأشياء التي سوف تزعجه ثم اربطي هذه الرحلة بالوقوف عند محل ليشتري ما يريده.
8-إذا كان الطفل لايحب أن يرى أمه بثياب الصلاة أو بلباس الخروج فذلك يعني أن هناك ارتباط بين تصرف خاطيء من الأم (انفعال –زجر-استعجال في الذهاب دون أن تستمعي إليه –لامبالاة به......الخ)وبين الحالة التي كانت تلبس فيها غطاء الرأس فكأنه يرفض صورة الأم التي ارتبطت في ذهنه وهو يريد الأم الهادئة لذا هو يطمئن عندما يزيل الغطاء عن رأسها
مرحلة الطفولة ما بين 5 إلى 7 سنوات
1-الكلام البسيط الهاديء على نعم الله وفضله(يكون لفت النظر له عن طريق الأشياء المحسوسة لديه والتي يراها والتي لا تتغير( كالطعام –الملابس-الماء-اليدين –العينين)وهكذا
2-.قد يسأل الطفل أني أدعو الله ولكن الله لا يستجيب لي ,اربطي هذا الموضوع بأن الله عز وجل بيعوض بأمر آخر فعندما يحضر الأب شيء للمنزل قولي له أن الله رزقنا شيء آخر وهو خير لنا لكن غير الذي طلبناه فالله يعلم بالذي ينفعنا والذي يضرنا.
3- لا تقولي للطفل أن الله يحب الصغار لأنه ربما يفهم أن الله لا يحب الكبار وأن الله لن يحبه عندما يكبر ربما هذا الكلام يؤثر عليه فيجعله يتصرف تصرفات الأطفال الصغار ويستمر عليها حتى لو كبر, اجعلي جوابك دائما له أساسيات وأن يكون حقيقي ومقنع .
4-لابد أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينه:تصرفات الأم تجعل الطفل يكره الصلاة مثال(عندما تنتهي الأم من الصلاة تتأفف من الشوب ,أو تقول نسيت الأكل على النار واحترق أو تنفعل على الآخرين إذا لم يفتح أحد الباب لأنها كانت تصلي )هذه كلها مؤثرات سلبية تؤثر على الطفل وكأنك تقولين له أن الصلاة مصيبة.
5-يجب أن يكون البديل عن هذه التصرفات الخاطئة أن تقولي بعد الصلاة الحمدلله ماأحلى الصلاة الآن ارتحت واطمأننت استخدمي عبارات إيجابية معبرة عن حبك لله وللصلاة.ويجب أن يكون أثر هذا الكلام واضح على وجهك بتعابير جميلة وهادئة ومبتسمة.يجب أن يرى الطفل أمه بعد الصلاة بأفضل حال.

6-إذا طلب الطفل منك اللعب في وقت الصلاة قولي له إذا بنصلي يكون عندنا وقت طويل لنلعب أما إذا أردت اللعب الآن يصبح الوقت قصير للعب فالصغير سوف يختار اللعب بعد الصلاة لأن ذلك يفرحه أكثر.
7-عندما تنتهي من الصلاة اجلسي مع طفلك عانقيه وقبليه واحكي له قصة صغيرة أو ادعي دعاء صغير مع ابتسامة واجعليه يقلدك برفع اليدين (قولي له يارب يكبر)هو سوف يشعر بالأمان ويرتاح ويفرح.
8-الطفل قد يضحك خلال تأديتك للصلاة وقد يضحكك :لاتنهريه وتقولي له حرا استخدمي أسلوب هاديء وبيني له أهمية الصلاة لأنك تكلمين الله عز وجل ومن الأدب أن لانضحك في الصلاة ,فالطفل الصلاة بالنسبة له ضابط وهو يحاول أن يخرج من هذا النظام .
9-البتعاد عن أسلوب المواعظ والنقد الشديد أو أسلوب التهديد والترهيب (لا تقولي إذا ما صليت الله ما بيحبك والله سوف يحرقك بالنار أو مثل هذه الكلمات),من الأفضل عندما يصلي لوحده أن تكافئيه دون أن تقولي له إذا صليت سوف أعطيك هدية فهذه (رشوة)وهو أسلوب خاطيء في التعامل.
10- اتركي الطفل يصلي لوحده بدون إجبار ولو صلى ركعة أو وقت واحد فقط فهميه بأن الصلاة شكر لله وحببي الأولاد بالصلاة بالذهاب إلى المسجد وشراء الحلويات بعد انتهاء الصلاة وحببي البنات بشراء ملابس الصلاة المطرزة الجميلة .
11-لتتحدثي مع طفلك بتصحيح الصلاة ولو صلى ركعة من أربعة يجب تنفيذ سياسة التدريب على الصلاة بأن تكون بالتدريج.
12-إذا لاحظنا كسل الطفل لأداء الصلاة اتركيه يصلي لو ركعتين حتى يشعر فيما بعد بحلاوة الصلاة دون نهر أو زجر.
13-يجب أن علمه أن السعي للصلاة هو سعي للخير وقولي له أن الله سوف يكرمنا ويفرحنا ويعطينا ما نحبه ويجب أن نغهم الطفل أن ليس كل شيء يمكن أن يتحقق حتى لا يرتبط بذهنه أن الصلاة تجلب كل شيء حينها يحدث عنده اسئلة كثيرة إن لم يتحقق شيء يطلبه(اجعلي الأجوبة مقنعة وحقيقية)ولا تدخلي مع الطفل بمفهوم الجنة في هذا العمر لأن له سلبياته فالطفل خياله واسع قد يكره الدنيا ويقول أريد أن أموت لأدخل الجنة )وأنال ما أريد.
14-لا تربطي أشياء الدنيا بالجنة قد يسأل الطفل (ممكن أن يكون لي لعبة في الجنة)أو شيء يحبه كثيرا قولي له لا يوجد مقارنة بين اشياء الدنيا والأخرة وأن ما يوجد في الجنة لاأحد يعرفه ولا أحد يعرف جماله وأن كل شيء فيه أفضل بكثير من أمور الدنيا ونحن لا نستطيع أن نتصورها وأن الله يخبيء لنا أشياء احلى بكثير مما لدينا.
من عمر 7سنوات إلى 10
1-لا تضربي الطفل في هذا العمر على الصلاة لأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأمر الضرب إلا بعد أن تكوني قد قمت بالتدريج في تحبيبه بالصلاة وعلى تدريبه عليها وليس من المعقول إذا استمرت الأم خلال الفترة مابين 7 سنوات إلى 10 سنوات أن يرفض الطفل الصلاة نهائيا إلا بسبب سوء التصرف والاستهتار في التدريب والمواظبة واستخدام الأسلوب الحسن وإظهار الحب في التعامل فهذا من الأمور الهامة لنجاح العمل ,لذلك الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأمر بالضرب إلا من بعد استنفاد واستعمال كل الطرق ثم لم نجد نتيجة يمكن حينها استخدام الضرب الغير مبرح والذي يجب أن يتجنب الأماكن الحساسة والوجه .
2- من طبيعة هذه المرحلة التمرد والعناد وصعوبة الانقياد فالرسول عليه الصلاة والسلام أعطانا أربع سنين لعملية التدريب ووضح لنا أنه يجب أن يكون هناك عملية ومراحل تدريج في أي عمل,من الأفضل ألا تستخدمي طرقة عمل جدول للطفل لأنه ممكن ان يكذب فلا تعرضيه للكذب.
3-يجب الابتعاد عن السؤال المباشر بقولك (هل صليت ؟)يمكن أن يكذب ويقول لك نعم إنما قولي له يلي ماصلى يقوم يصلي أو قم حتى نصلي جماعة.أو قولي له يمكن نسيت أن تصلي قم لنصلي معا.
4-يجب أن لا ننسى أن التشجيع والتعزيز والإشارة أن التزامهم بالصلاة من أفضل ما يعجبنا في شخصياتهم .
5-يمكن اعتبار يوم بلوغ الطفل السابعة حدث مهم في حياة الطفل فعندما يصل الطفل لهذا السن اعملي له حفلة واجمعي له العائلة وهيئي الأكلات التي يحبها,واربطيها بأن هذا العمر تكلم عنه الرسول صلى الله عليه وسلم واشعريه أنه أصبح ذو أهمية لأنه أصبح مهما بالنسبة للعائلة وأنه عليه الاهتمام في قضية الصلاة ورغم ذلك لا تجبريه عليها وإنما ذكريه بها بأسلوب لطيف ,وإذا لم تقومي بهذه الحفلة في عمر 7 فقومي بها في سن 10 فهذه الحفلة سوف يتذكرها وتترك أثرها في نفسه وتدخل عليه البهجة.
6-علينا أن نبدأ بتعويده على الصلوات الخمس وإن فاتته إحداهن فلا ضير,
ابدئي من سن 7 بالمواظبة على فرض فلا يفوته مهما كان ثم عندما يبلغ 8 اجعليهم فرضين ثم ثلاثة وهكذا تدرجي معه حتى يثبت عليهم وعلينا أن نتذكر الآية الكريمة (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها)فالعملية فيها استمرارية ومواظبة وصبر فإذا قصرنا في ذلك يحدث تقصير لدى الطفل الصلاة الجزء الثاني
من الأمور المهمة التي يجب للأم أن تقوم بها وهي تصحيح الأم الطريقة في صلاتها وهذه الطريقة تشمل عدة أمور ( أن تكون صورة الأم في هدوء وطمأنينة في الصلاة –عدم التضجر والتأفف حين لبس ملابس الصلاة من الحر مثلا-لا تربط فشل قيامها بأمور المنزل بسبب أنها كانت تصلي)فالطفل حتى يندفع للصلاة يجب أن يكون محبا لها وذلك من خلال ما يراه من تصرفات الأم.
ملاحظات تساعد الطفل على الالتزام بالصلاة
1-عندما يصل الطفل لسن السابعة علينا أن ننبه الطفل لأهمية هذا السن ,ونربط ذلك بقول الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه نبه لهذا العمر وبأنه مهم وهو سن جميل لبداية الصلاة ويجب الانتباه هنا بأن نذكر صفات الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل مبسط دون توسع لأن الطفل في هذا العمر إدراكاته بسيطة فيجب أن نوضح له بأساليب بسيطة وغير موسعة هذه الطريقة في العرض تجعل الطفل يفرح لما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام ونقول له أن الطفل في هذا العمر يكون واعي وذكي ويفهم عدة أمور وبالتالي يشعر الطفل من هذا الكلام أنه أصبح طفلا واعيا ومدركا ويسمع لما يقال له ,وأن نضيف لذلك بأن الله تعالى يكافيء الطفل بالعمل الجيد وهذه المكافأة ستكون مفاجأة من الله تعالى له .
2-عندما يبلغ الطفل سن العاشرة نبدأ نقول له أنه أصبح في عمر لا يجب أن يترك الصلاة مثل (الماما والبابا) فهم لا يتركون الصلاة وبالتالي سوف يشعر الطفل بالخجل إذا قام بخطأ أو بتركه للصلاة ,أقيمي للطفل في عمر السبع سنوات حفلة فهي تؤثر به جدا وأدخلي المفاهيم السابقة خلال الحفلة بأنه بلغ سن سبع سنوات وأن الرسول صلى الله عليه وسلم مدح هذا العمر وأنه أصبح مؤهلا لأنه أصبح مدركا وواعيا في هذا العمر وممكن أن تضيفي في الحفلة نوع من الأناشيد التي تؤيد هذا المعنى,وفي عمر العشر سنين أيضا أقيمي له حفلة لأنه سيصبح مواظبا على الصلاة واجعلي أصدقاؤه يشاركوه في هذه الحفلة فهذا يؤثر فيه وفي أصدقائه في المواظبة على الصلاة واعرضي عليه ما هي الأشياء التي يحب أن تقدم في الحفلة من المأكولات والحلويات ,يجب أن لانذكر قضية الضرب في هذا العمر لتركه للصلاة وأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال واضربوهم عليها أبناء عشر لأن هذا توجيه للأهل في استخدام قضية الضرب ولا يكون الضرب إلا من بعد استنفاد كل الطرق لجعله يصلي فإن قام الأهل بكل الطرق بوسائل محببة لا منفرة وبمصاحبة الحب والحنان أثناء التوجيه ولم يفيد شيء, حينها تستخدم هذه الطريقة فالطفل لن يتهاون بالصلاة إلا بسبب تهاون الأهل وكما قلنا هناك أربع سنين ما بين (7-وحتى سن 10)تستطيع الأم أن تتدرج في تعليم الطفل الصلاة والمواظبة عليها والصبر عليه أيضا .
3-ممكن أن تهدي الأم دفتر جميل تضع له فيه صور وستيكرات جميلة في ها العمر وتكتب له كلمات جميلة تشجعه فيها على المواظبة وتشعره بأن الصلاة أمانة وأنه لا يجب أن يضيع الأمانة وأن الصلاة هي طمأنينة للنفس وأن فيها توفيق من الله تعالى للإنسان في حياته ,ازرعي له هذه القيم بكلمات تشجيعية وليقوم الأب وليشارك الأهل بهذا الدور أيضا في كتابة مثل هذه الكلمات في دفتره .
4- حينما تعملي الحفلة في عمر عشر سنين بيني الهدف من الصلاة وما فائدتها للطفل ,عندما تريدين أن تبيني الهدف احملي طفلك واحضنيه وتكلمي معه عن موضوع يحبه وبعد أن تنتهي قولي له أن طريقة تواصلك معه كانت بالكلام معه وبضمه واحتضانه ثم قولي له كيف أنا أستطيع التواصل مع الله تعالى الذي أكرمنا وأنعم علينا بنعم كثيرة وخير كثير ؟بيني له أن الصلاة هي الطريقة التي نتواصل فيها مع الله ونشكره على هذه النعم وندعوه من خلالها.إذا سأل الطفل عن الله وأين هو,قولي له أن الله تعالى كبير وهو لا يظهر نفسه لأنه جعل ذلك مفاجأة لنا وأنه هو الذي خلق الدنيا وهو ليس مثل أي شيء تتصوره,لا تذكري له الموت أو الجنة ولا متى سنراه وأين لأن الطفل لا يدرك هذه الأمور الغيبية,إذا سأل الطفل عن الإنسان الأعمى لماذا جعله هكذا ؟بيني له أولا بأن الله يحب كل الخلق ويحب هذا الإنسان أبضا وأن الله يعوضه عن بصره بشيء آخر مثل (السمع يصبح لديه أقوى –الذاكرة –الصحة –....الخ)وأن الله تعالى يختبره بهذا الأمر وأن كل من يحب الله يرضى بما أعطاه .
ملاحظات
1-لإيقاظ الحس نحو الصلاة:بأن نجعل الطفل يشعر بالحب تجاه الصلاة ونربطه بها بأمر مبهج مثلا بالكلام عن الله ونعمه وكم نشتاق للصلاة وننتظر سماع الأذان بشوق حتى نصلي وبعد الانتهاء من الصلاة أعطي طفلك شيء يحبه (حلويات أو هدية )واهديه وأطعميه وأنت تلبسين ملابس الصلاة حتى ينطبع في ذهنه هذه الصورة الإيجابية التي تربطه بالصلاة.
2-يجب أن نلفت سمع الطفل للآذان وأن نقول له بأن في هذا الوقت الله يستجيب الدعاء وشاركيه بالدعاء وبيني له بأنك مطمئنة في الصلاة وأنك ستلبين له كل ما يرغب بعد الصلاة.
3- يجب أن يفهم الطفل معنى الدعاء بأنه طلب فإذا سأل بيني له أنه إذا طلب منك تفاحة فإنك تقشرينها له وتقطعيها وتقدميها له لأنك تخافين عليه من السكين أن تجرحه وكذلك الله تعالى هو أعلم بما يضرنا فإذاكان هناك طلب نطلبه منا وهو يعلم بأنه يضرنا ولا ينفعنا فالله تعالى يعطينا شيء أفضل منه لنا ويعوضنا بأمر آخر.
4-لاتربطي أمور الدنيا بالآخرة يعني إذا كان الطفل يحب الألعاب جدا وسألك هل يوجد ألعاب بالجنة ,قولي له هذه الألعاب هي أشياء أقل بكثير من الأشياء الموجودة في الجنة وأنه هناك أشياء أحسن وأفضل بكثير وأن كل شيء بالجنة لا يوجد مثله في بالدنيا وأن رب العالمين يخبيء لنا الأفضل وليس هناك مايشبه ما في الجنة.
5- تعويد الطفل قدر المستطاع على أداء الصلاة لأن ذلك يساعده على الالتزام لا تجعلي يوم يمر بدون ما يصلي ولو فرض واحد ولو لم تكن صلاته كاملة أو أخطأ فيها.
6-غرس الشجاعة بأداء زملاؤه للصلاة في المدرسة :شجعي طفلك على أن يصلي في المدرسة مع أصدقائه ويعلمهم الصلاة (قولي له علم صديقك الصلاة حتى يشعر أنه هو يتصرف بشكل صحيح وأنه ليس أقل من أصدقائه هذا يزيد ثقته بنفسه).
7-التدرج بعد الفرض على تعويده على السنن وأن نبين له أن الفرض يكون ناقصا ممكن أن نسهى فيه أو ننسى وأن السنن هو مكملة للفرض (بيني له حاجته للحلويات مثلا إلى جانب الطعام الرئيسي الذي يأكله وقولي له هل أنت تستطيع أن تستغنى عن الشوكولا والأكلات الطيبة )السنن كذلك هي مثل الأكلات الطيبة إذا تركتها كأنك تترك الشوكولا التي تحبها وممكن أن تمثلي له الموقف حينما يطلب الحلويات قولي له أنت لا ترغب بالحلويات فأنت أيضا لاتصلي السنة أكيد أنك لست بحاجة لهذه الحلويات بطرقة الممازحة وبعد أن تعطيه احضنيه وبيني له أننا نحب الصلاة لأنها تربطنا بالله وأن السنن هي جميلة وحلوة وتكمل ما ينقصنا في الفرض, اربطي هذين الموضوعين حتى يتفهم الطفل معنى السنن وهذه الطريقة نستعملها في سن العاشرة فما فوق وبالتدريج,يجب أن نربط كل خير يعطينا إياه الله نعالى في الدنيا يكون سببه توفيق من الله لإلتزامنا بالصلاة.
8-إذا قمت بكل تلك الأمور بالتدريج فلا داعي للضرب حينها ,لكن متى نضرب ؟حينما تقومين وتستخدمي كل الوسائل ولا ينفع الأمر حينها نستخدم الضرب الغير مؤذي فيجب أن تخاطبيه في هذا الموضوع أولا وأن تظهر عليم ملامح الجدية لا ملامح يخاف منها الطفل وتبيني له أن هذا خطأ كبير وأن تبيني للطفل أن هناك أمور اجتماعية ودينية يجب اللاتزام بها وأن لانخالفها ,فهناك أشياء إذا فعلناها نكون مخطئين واسأليه (هل تستطيع أن تتصرف بهذا الأسلوب أمام الناس)ثم بيني له أنه إذا تكرر هذا الخطأ (سواء اجتماعي أو ديني)بأنه سيكون هناك عقاب وهدديه بالشيء الذي تسبب عنده هذا الخطأ(كمنعه عن صديقه الذي أوقعه في هذا )أو بعدم ذهابه للأمكنة التي تسبب له الوقوع في الخطأ إذا لم يسمع منك ولم يرد حينها اضربيه (اجعلي الأمور بالتدريج في قضية الضرب أولا الكلام بالحسنى ثم التهديد ثم العقاب ثم الضرب )فالضرب يكون من باب الزجر والانتباه ولا يجب أن يكون بإهانة إنما ضرب تأديبي.
9-الطفل حينما يرفض الصلاة فهناك نوع من الخطأ في الطريقة التي عرضت عليه الصلاة فالعنف يجعله يكره ويرفض الصلاة والتهاون يجعله يتكاسل بالصلاة أيضا.يجب أن لاتخافي من موضوع إلزامية الطفل في الصلاة في سن 7 سنوات فهو ليس في عمر التكليف إنما هي بداية للتدريب.
مرحلة المراهقة
في هذا العمر يعني أنه صارالولد أو الفتاة في سن التكليف في فرضية الصلاة.
يتميز الولد أو الفتاة في هذا العمر بالتمرد والرفض حتى ولو كان الأمر يتعلق بمستقبله ,فهم قد يغيرون هدفهم لمجرد العناد ومخالفة لرأي الأهل وهذا الرفض سببه وجود مشكلة تربوية أدت به لهذا الحال وبالتالي تكون النتيجة أنه تتضخم كلمة الكرامة عنده ويصبح أي شيء يتعرض له يدفعه بأن يتحدث عن كرامته.
لا بد من برنامج متدرج لأن أسلوب الدفع والإجبار يدفعه للرفض والعناد في جميع أموره الحياتية وليس فقط للصلاة ,بالنسبة للصلاة هناك برنامج تصحيح قد يستغرق مدته من شهرين إلى أربع شهور.
الولد إن لاحظتيه في الصلاة أنه لا يقرأ ,فقط إنما يقوم بحركات إسأليه هل هو يحفظ شيء من القرآن وماذا يقول أثناء الصلاة وحاولي أن تصلي أمامه بصوت عالي وعلميه ما يقول أثناء الصلاة وذلك في عمر 8 سنوات وفي نفس الوقت علميه بأن يكون هادئا ومطمئنا في الصلاة.
إذا لا حظت أن الولد يسرع في قراءته ,حاولي عندما يريد أن يتحدث إليك في موضوع يهمه بأن تجاوبي عليه بسرعة بحيث لا يفهم عليك وبعدها بيني له أنه أكيد لايقبل هذا الأسلوب في الكلام والحديث فكيف نحن نستطيع أن نفعل ذلك مع رب العالمين أليس من طرق الحب والتواصل هو أن نلتفت في صلاتنا ونفهم ما نقول لله تعالى؟
هناك خطة علاج من الأفضل اتباعها وهي عملية تصحيح للأخطاء التي يقوم بها الأهل وتكون هي السبب في تراجع الأولاد عن الصلاة فالخطة تتحدث كيف أخطأت وكيف أصحح الخطأ في هذا العمر,وهذه تحتاج من 3 أسابيع إلى 4 أسابيع فهي مرحلة تصحيح وبحاجة للصبر.
1-التوقف عن الحديث بأمره بالصلاة ويمكن استخدام نفس الطريقة في مجال الدراسة (لمن يماطل في الدراسة فربما كثرة اللإلحاح تجعل الولد ينفر من الصلاة ومن الدراسة أيضا.
2-لا بد من الصبر وحسن التوكل على الله ولا تقولي له قم صلي إلجئي للدعاء.
3- يجب فصل الحديث عن علاقتي بابنتي أو ابني وبين الصلاة فيجب أن تكون علاقتي بهم علاقة حب وتقرب فلا أربط المحبة بالصلاة بحيث أكرهه أو أتصرف معه تصرف خاطيء أو حتى أوجه إليه كلام ناقد وجارح يجب أن تكون العلاقة هادئة وحميمة .
4- في هذه المرحلة نتيجة التوقف عن الحديث بأمره بالصلاة سوف يفكر بينه وبين نفسه لماذا أمي توقفت عن سؤالي هل صليت أو لا ولماذا توقف هذا اللإلحاح حينها سوف يفكر الولد بينه وبين نفسه ويتضايق من نفسه ,استمري في هذا الأسلوب للمدة التي ذكرناها سابقا.
مرحلة الفعل الصامت
1- صلي أمام الولد دون توجيه أي كلمة له.
2- اسأليه مثلا عن سجادة الصلاة مرة ,ثم اسأليه هل أذن الظهر ,أو متى وقت الصلاة ,اطلبي من بنتك أن تعطيك ملابس الصلاة ,حاولي أن تسمّعيها بأشياء لها علاقة ومرتبطة بالصلاة من بعيد دون أي توجيه.
3- قد يوجد في الأسرة بنتان أحدهما بالغة ومكلفة والأخرى لم تبلغ بعد ,فإذا وجهت الأم الحديث المتعلق بالصلاة للكبرى وتركت الصغرى قد يحدث نفور من الكبيرة وتسأل لماذا هذا التوجيه المستمر لي بينما الصغرى لاتتعرض لمثل هذا التوجيه ؟يجب الانتباه أننا قلنا الغير مكلف لا نضغط عليه بالأوامر للصلاة ,لكن البالغة يجب أن نخاطبها باللطف والعناية بتوجيهها للصلاة لكن ليس أمام الصغرى لأنها سوف تتمرد وتقول لماذا لا تكلمي أختي مثلما تكلميني فهذه الطريقة بالتفريق تحدث نتائج سلبية لدى المراهق أو المراهقة.
4- اطلبي من ابنتك أو ابنك أن تحضر درس وتسمعه ثم نناقشها فيه وماذا فهمت منه ,إذا رفضت لا تجبريها ,اطلبي منها أن تجلسوا معا وأشعريها بأنها إنسانة مسلمو ومهمة وأتن لها رأي حتى تشعر بينها وبين نفسها أنها مهمة.
5- 5-اسعي لتحسين العلاقة بينكما.
6- 6- اتركي ابنك أو ابنتك تتحدث عن نفسها أو ماذا يحدث معها في المدرسة واسأليهم ماذا يحبون أن يغيروا في حياتهم (الشيء الأفضل بالنسبة لحياتهم).
7- يجب التوقف عن التكرار بالطلب لأن عدم استجابتهم في هذا العمر يكون سببه اللإلحاح والتكرار.
8- يجب أن لا نتعجل في الانتقال من مرحلة دون نجاح المرحلة السابقة.
9- لا تتحدثي عن موضوع الصلاة بطريقة مباشرة بل استخدمي طريقة غير مباشرة مثلا(امدحي بالصلاة بعد أن تصلي وأنها تشعرك بالراحة والطمأنينة ,تكلمي عن آثار الصلاة وبأحاسيس تثير الولد من الداخل)
10-التجاوز عن بعض الأخطاء وعن تحرك الولد أثناء الصلاة (كثرة الحركة)لأنه إذا التزم لا تنفريه بطريقة التنبيه الدائم نحن بحاجة للالتزام ثم نوجه بعد فترة بطرق لطيفة ومحببة .
11-الاستعانة بالله وتذكري أن المرء قد يحتاج إلى وقت لكنه سينتهي الأمر بسلام بإذن الله.
دورة الصلاة الجزء الثاني
من الأمور المهمة التي يجب للأم أن تقوم بها وهي تصحيح الأم الطريقة في صلاتها وهذه الطريقة تشمل عدة أمور ( أن تكون صورة الأم في هدوء وطمأنينة في الصلاة –عدم التضجر والتأفف حين لبس ملابس الصلاة من الحر مثلا-لا تربط فشل قيامها بأمور المنزل بسبب أنها كانت تصلي)فالطفل حتى يندفع للصلاة يجب أن يكون محبا لها وذلك من خلال ما يراه من تصرفات الأم.
ملاحظات تساعد الطفل على الالتزام بالصلاة
1-عندما يصل الطفل لسن السابعة علينا أن ننبه الطفل لأهمية هذا السن ,ونربط ذلك بقول الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه نبه لهذا العمر وبأنه مهم وهو سن جميل لبداية الصلاة ويجب الانتباه هنا بأن نذكر صفات الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل مبسط دون توسع لأن الطفل في هذا العمر إدراكاته بسيطة فيجب أن نوضح له بأساليب بسيطة وغير موسعة هذه الطريقة في العرض تجعل الطفل يفرح لما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام ونقول له أن الطفل في هذا العمر يكون واعي وذكي ويفهم عدة أمور وبالتالي يشعر الطفل من هذا الكلام أنه أصبح طفلا واعيا ومدركا ويسمع لما يقال له ,وأن نضيف لذلك بأن الله تعالى يكافيء الطفل بالعمل الجيد وهذه المكافأة ستكون مفاجأة من الله تعالى له .
2-عندما يبلغ الطفل سن العاشرة نبدأ نقول له أنه أصبح في عمر لا يجب أن يترك الصلاة مثل (الماما والبابا) فهم لا يتركون الصلاة وبالتالي سوف يشعر الطفل بالخجل إذا قام بخطأ أو بتركه للصلاة ,أقيمي للطفل في عمر السبع سنوات حفلة فهي تؤثر به جدا وأدخلي المفاهيم السابقة خلال الحفلة بأنه بلغ سن سبع سنوات وأن الرسول صلى الله عليه وسلم مدح هذا العمر وأنه أصبح مؤهلا لأنه أصبح مدركا وواعيا في هذا العمر وممكن أن تضيفي في الحفلة نوع من الأناشيد التي تؤيد هذا المعنى,وفي عمر العشر سنين أيضا أقيمي له حفلة لأنه سيصبح مواظبا على الصلاة واجعلي أصدقاؤه يشاركوه في هذه الحفلة فهذا يؤثر فيه وفي أصدقائه في المواظبة على الصلاة واعرضي عليه ما هي الأشياء التي يحب أن تقدم في الحفلة من المأكولات والحلويات ,يجب أن لانذكر قضية الضرب في هذا العمر لتركه للصلاة وأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال واضربوهم عليها أبناء عشر لأن هذا توجيه للأهل في استخدام قضية الضرب ولا يكون الضرب إلا من بعد استنفاد كل الطرق لجعله يصلي فإن قام الأهل بكل الطرق بوسائل محببة لا منفرة وبمصاحبة الحب والحنان أثناء التوجيه ولم يفيد شيء, حينها تستخدم هذه الطريقة فالطفل لن يتهاون بالصلاة إلا بسبب تهاون الأهل وكما قلنا هناك أربع سنين ما بين (7-وحتى سن 10)تستطيع الأم أن تتدرج في تعليم الطفل الصلاة والمواظبة عليها والصبر عليه أيضا .
3-ممكن أن تهدي الأم دفتر جميل تضع له فيه صور وستيكرات جميلة في ها العمر وتكتب له كلمات جميلة تشجعه فيها على المواظبة وتشعره بأن الصلاة أمانة وأنه لا يجب أن يضيع الأمانة وأن الصلاة هي طمأنينة للنفس وأن فيها توفيق من الله تعالى للإنسان في حياته ,ازرعي له هذه القيم بكلمات تشجيعية وليقوم الأب وليشارك الأهل بهذا الدور أيضا في كتابة مثل هذه الكلمات في دفتره .
4- حينما تعملي الحفلة في عمر عشر سنين بيني الهدف من الصلاة وما فائدتها للطفل ,عندما تريدين أن تبيني الهدف احملي طفلك واحضنيه وتكلمي معه عن موضوع يحبه وبعد أن تنتهي قولي له أن طريقة تواصلك معه كانت بالكلام معه وبضمه واحتضانه ثم قولي له كيف أنا أستطيع التواصل مع الله تعالى الذي أكرمنا وأنعم علينا بنعم كثيرة وخير كثير ؟بيني له أن الصلاة هي الطريقة التي نتواصل فيها مع الله ونشكره على هذه النعم وندعوه من خلالها.إذا سأل الطفل عن الله وأين هو,قولي له أن الله تعالى كبير وهو لا يظهر نفسه لأنه جعل ذلك مفاجأة لنا وأنه هو الذي خلق الدنيا وهو ليس مثل أي شيء تتصوره,لا تذكري له الموت أو الجنة ولا متى سنراه وأين لأن الطفل لا يدرك هذه الأمور الغيبية,إذا سأل الطفل عن الإنسان الأعمى لماذا جعله هكذا ؟بيني له أولا بأن الله يحب كل الخلق ويحب هذا الإنسان أبضا وأن الله يعوضه عن بصره بشيء آخر مثل (السمع يصبح لديه أقوى –الذاكرة –الصحة –....الخ)وأن الله تعالى يختبره بهذا الأمر وأن كل من يحب الله يرضى بما أعطاه .
ملاحظات
1-لإيقاظ الحس نحو الصلاة:بأن نجعل الطفل يشعر بالحب تجاه الصلاة ونربطه بها بأمر مبهج مثلا بالكلام عن الله ونعمه وكم نشتاق للصلاة وننتظر سماع الأذان بشوق حتى نصلي وبعد الانتهاء من الصلاة أعطي طفلك شيء يحبه (حلويات أو هدية )واهديه وأطعميه وأنت تلبسين ملابس الصلاة حتى ينطبع في ذهنه هذه الصورة الإيجابية التي تربطه بالصلاة.
2-يجب أن نلفت سمع الطفل للآذان وأن نقول له بأن في هذا الوقت الله يستجيب الدعاء وشاركيه بالدعاء وبيني له بأنك مطمئنة في الصلاة وأنك ستلبين له كل ما يرغب بعد الصلاة.
3- يجب أن يفهم الطفل معنى الدعاء بأنه طلب فإذا سأل بيني له أنه إذا طلب منك تفاحة فإنك تقشرينها له وتقطعيها وتقدميها له لأنك تخافين عليه من السكين أن تجرحه وكذلك الله تعالى هو أعلم بما يضرنا فإذاكان هناك طلب نطلبه منا وهو يعلم بأنه يضرنا ولا ينفعنا فالله تعالى يعطينا شيء أفضل منه لنا ويعوضنا بأمر آخر.
4-لاتربطي أمور الدنيا بالآخرة يعني إذا كان الطفل يحب الألعاب جدا وسألك هل يوجد ألعاب بالجنة ,قولي له هذه الألعاب هي أشياء أقل بكثير من الأشياء الموجودة في الجنة وأنه هناك أشياء أحسن وأفضل بكثير وأن كل شيء بالجنة لا يوجد مثله في بالدنيا وأن رب العالمين يخبيء لنا الأفضل وليس هناك مايشبه ما في الجنة.
5- تعويد الطفل قدر المستطاع على أداء الصلاة لأن ذلك يساعده على الالتزام لا تجعلي يوم يمر بدون ما يصلي ولو فرض واحد ولو لم تكن صلاته كاملة أو أخطأ فيها.
6-غرس الشجاعة بأداء زملاؤه للصلاة في المدرسة :شجعي طفلك على أن يصلي في المدرسة مع أصدقائه ويعلمهم الصلاة (قولي له علم صديقك الصلاة حتى يشعر أنه هو يتصرف بشكل صحيح وأنه ليس أقل من أصدقائه هذا يزيد ثقته بنفسه).
7-التدرج بعد الفرض على تعويده على السنن وأن نبين له أن الفرض يكون ناقصا ممكن أن نسهى فيه أو ننسى وأن السنن هو مكملة للفرض (بيني له حاجته للحلويات مثلا إلى جانب الطعام الرئيسي الذي يأكله وقولي له هل أنت تستطيع أن تستغنى عن الشوكولا والأكلات الطيبة )السنن كذلك هي مثل الأكلات الطيبة إذا تركتها كأنك تترك الشوكولا التي تحبها وممكن أن تمثلي له الموقف حينما يطلب الحلويات قولي له أنت لا ترغب بالحلويات فأنت أيضا لاتصلي السنة أكيد أنك لست بحاجة لهذه الحلويات بطرقة الممازحة وبعد أن تعطيه احضنيه وبيني له أننا نحب الصلاة لأنها تربطنا بالله وأن السنن هي جميلة وحلوة وتكمل ما ينقصنا في الفرض, اربطي هذين الموضوعين حتى يتفهم الطفل معنى السنن وهذه الطريقة نستعملها في سن العاشرة فما فوق وبالتدريج,يجب أن نربط كل خير يعطينا إياه الله نعالى في الدنيا يكون سببه توفيق من الله لإلتزامنا بالصلاة.
8-إذا قمت بكل تلك الأمور بالتدريج فلا داعي للضرب حينها ,لكن متى نضرب ؟حينما تقومين وتستخدمي كل الوسائل ولا ينفع الأمر حينها نستخدم الضرب الغير مؤذي فيجب أن تخاطبيه في هذا الموضوع أولا وأن تظهر عليم ملامح الجدية لا ملامح يخاف منها الطفل وتبيني له أن هذا خطأ كبير وأن تبيني للطفل أن هناك أمور اجتماعية ودينية يجب اللاتزام بها وأن لانخالفها ,فهناك أشياء إذا فعلناها نكون مخطئين واسأليه (هل تستطيع أن تتصرف بهذا الأسلوب أمام الناس)ثم بيني له أنه إذا تكرر هذا الخطأ (سواء اجتماعي أو ديني)بأنه سيكون هناك عقاب وهدديه بالشيء الذي تسبب عنده هذا الخطأ(كمنعه عن صديقه الذي أوقعه في هذا )أو بعدم ذهابه للأمكنة التي تسبب له الوقوع في الخطأ إذا لم يسمع منك ولم يرد حينها اضربيه (اجعلي الأمور بالتدريج في قضية الضرب أولا الكلام بالحسنى ثم التهديد ثم العقاب ثم الضرب )فالضرب يكون من باب الزجر والانتباه ولا يجب أن يكون بإهانة إنما ضرب تأديبي.
9-الطفل حينما يرفض الصلاة فهناك نوع من الخطأ في الطريقة التي عرضت عليه الصلاة فالعنف يجعله يكره ويرفض الصلاة والتهاون يجعله يتكاسل بالصلاة أيضا.يجب أن لاتخافي من موضوع إلزامية الطفل في الصلاة في سن 7 سنوات فهو ليس في عمر التكليف إنما هي بداية للتدريب.
مرحلة المراهقة
في هذا العمر يعني أنه صارالولد أو الفتاة في سن التكليف في فرضية الصلاة.
يتميز الولد أو الفتاة في هذا العمر بالتمرد والرفض حتى ولو كان الأمر يتعلق بمستقبله ,فهم قد يغيرون هدفهم لمجرد العناد ومخالفة لرأي الأهل وهذا الرفض سببه وجود مشكلة تربوية أدت به لهذا الحال وبالتالي تكون النتيجة أنه تتضخم كلمة الكرامة عنده ويصبح أي شيء يتعرض له يدفعه بأن يتحدث عن كرامته.
لا بد من برنامج متدرج لأن أسلوب الدفع والإجبار يدفعه للرفض والعناد في جميع أموره الحياتية وليس فقط للصلاة ,بالنسبة للصلاة هناك برنامج تصحيح قد يستغرق مدته من شهرين إلى أربع شهور.
الولد إن لاحظتيه في الصلاة أنه لا يقرأ ,فقط إنما يقوم بحركات إسأليه هل هو يحفظ شيء من القرآن وماذا يقول أثناء الصلاة وحاولي أن تصلي أمامه بصوت عالي وعلميه ما يقول أثناء الصلاة وذلك في عمر 8 سنوات وفي نفس الوقت علميه بأن يكون هادئا ومطمئنا في الصلاة.
إذا لا حظت أن الولد يسرع في قراءته ,حاولي عندما يريد أن يتحدث إليك في موضوع يهمه بأن تجاوبي عليه بسرعة بحيث لا يفهم عليك وبعدها بيني له أنه أكيد لايقبل هذا الأسلوب في الكلام والحديث فكيف نحن نستطيع أن نفعل ذلك مع رب العالمين أليس من طرق الحب والتواصل هو أن نلتفت في صلاتنا ونفهم ما نقول لله تعالى؟
هناك خطة علاج من الأفضل اتباعها وهي عملية تصحيح للأخطاء التي يقوم بها الأهل وتكون هي السبب في تراجع الأولاد عن الصلاة فالخطة تتحدث كيف أخطأت وكيف أصحح الخطأ في هذا العمر,وهذه تحتاج من 3 أسابيع إلى 4 أسابيع فهي مرحلة تصحيح وبحاجة للصبر.
1-التوقف عن الحديث بأمره بالصلاة ويمكن استخدام نفس الطريقة في مجال الدراسة (لمن يماطل في الدراسة فربما كثرة اللإلحاح تجعل الولد ينفر من الصلاة ومن الدراسة أيضا.
2-لا بد من الصبر وحسن التوكل على الله ولا تقولي له قم صلي إلجئي للدعاء.
3- يجب فصل الحديث عن علاقتي بابنتي أو ابني وبين الصلاة فيجب أن تكون علاقتي بهم علاقة حب وتقرب فلا أربط المحبة بالصلاة بحيث أكرهه أو أتصرف معه تصرف خاطيء أو حتى أوجه إليه كلام ناقد وجارح يجب أن تكون العلاقة هادئة وحميمة .
4- في هذه المرحلة نتيجة التوقف عن الحديث بأمره بالصلاة سوف يفكر بينه وبين نفسه لماذا أمي توقفت عن سؤالي هل صليت أو لا ولماذا توقف هذا اللإلحاح حينها سوف يفكر الولد بينه وبين نفسه ويتضايق من نفسه ,استمري في هذا الأسلوب للمدة التي ذكرناها سابقا.
مرحلة الفعل الصامت
1- صلي أمام الولد دون توجيه أي كلمة له.
2- اسأليه مثلا عن سجادة الصلاة مرة ,ثم اسأليه هل أذن الظهر ,أو متى وقت الصلاة ,اطلبي من بنتك أن تعطيك ملابس الصلاة ,حاولي أن تسمّعيها بأشياء لها علاقة ومرتبطة بالصلاة من بعيد دون أي توجيه.
3- قد يوجد في الأسرة بنتان أحدهما بالغة ومكلفة والأخرى لم تبلغ بعد ,فإذا وجهت الأم الحديث المتعلق بالصلاة للكبرى وتركت الصغرى قد يحدث نفور من الكبيرة وتسأل لماذا هذا التوجيه المستمر لي بينما الصغرى لاتتعرض لمثل هذا التوجيه ؟يجب الانتباه أننا قلنا الغير مكلف لا نضغط عليه بالأوامر للصلاة ,لكن البالغة يجب أن نخاطبها باللطف والعناية بتوجيهها للصلاة لكن ليس أمام الصغرى لأنها سوف تتمرد وتقول لماذا لا تكلمي أختي مثلما تكلميني فهذه الطريقة بالتفريق تحدث نتائج سلبية لدى المراهق أو المراهقة.
4- اطلبي من ابنتك أو ابنك أن تحضر درس وتسمعه ثم نناقشها فيه وماذا فهمت منه ,إذا رفضت لا تجبريها ,اطلبي منها أن تجلسوا معا وأشعريها بأنها إنسانة مسلمو ومهمة وأتن لها رأي حتى تشعر بينها وبين نفسها أنها مهمة.
5- 5-اسعي لتحسين العلاقة بينكما.
6- 6- اتركي ابنك أو ابنتك تتحدث عن نفسها أو ماذا يحدث معها في المدرسة واسأليهم ماذا يحبون أن يغيروا في حياتهم (الشيء الأفضل بالنسبة لحياتهم).
7- يجب التوقف عن التكرار بالطلب لأن عدم استجابتهم في هذا العمر يكون سببه اللإلحاح والتكرار.
8- يجب أن لا نتعجل في الانتقال من مرحلة دون نجاح المرحلة السابقة.
9- لا تتحدثي عن موضوع الصلاة بطريقة مباشرة بل استخدمي طريقة غير مباشرة مثلا(امدحي بالصلاة بعد أن تصلي وأنها تشعرك بالراحة والطمأنينة ,تكلمي عن آثار الصلاة وبأحاسيس تثير الولد من الداخل)
10-التجاوز عن بعض الأخطاء وعن تحرك الولد أثناء الصلاة (كثرة الحركة)لأنه إذا التزم لا تنفريه بطريقة التنبيه الدائم نحن بحاجة للالتزام ثم نوجه بعد فترة بطرق لطيفة ومحببة .
11-الاستعانة بالله وتذكري أن المرء قد يحتاج إلى وقت لكنه سينتهي الأمر بسلام بإذن الله.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن سودة عسير
مستشار المنتدى
مستشار المنتدى
ابن سودة عسير


معـلـومـاتي
الجنس : ذكر
الإنتساب : 02/10/2009
SMS منتديات جنا ترحب بكم
MMS كيف تربين اطفالك على الصلاه Mmsjanw

كيف تربين اطفالك على الصلاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تربين اطفالك على الصلاه   كيف تربين اطفالك على الصلاه I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 27, 2010 6:27 am

مشكووووووووووره سحابة الخير

وفقك الله وجزاك الله الف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السحابه
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
السحابه


معـلـومـاتي
الجنس : انثى
الإنتساب : 20/11/2009
مكاني مكاني : بين السحاااااااب
كيف تربين اطفالك على الصلاه 131069214041
SMS
لست الأفضل..ولكن لي أسلوبي
سأظل دائما.. أتقبل رأي الناقد والحاسد
فالأول يصحح مساري..
والثاني يزيد من أصراري

MMS

كيف تربين اطفالك على الصلاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تربين اطفالك على الصلاه   كيف تربين اطفالك على الصلاه I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 27, 2010 7:39 am

نورت موضوعي بمروووووورك المميز
مستشارنا االحكيم
ابن سودة عسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الساهر
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
الساهر


معـلـومـاتي
الجنس : ذكر
الإنتساب : 08/09/2009
MMS كيف تربين اطفالك على الصلاه Pbucket

كيف تربين اطفالك على الصلاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تربين اطفالك على الصلاه   كيف تربين اطفالك على الصلاه I_icon_minitimeالجمعة يناير 28, 2011 10:03 am

مشكورة يعطيك العافية على الموضوع


جزاك الله خير


تقبلي مروري وإحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ar.netlog.com/janw_net
السحابه
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
السحابه


معـلـومـاتي
الجنس : انثى
الإنتساب : 20/11/2009
مكاني مكاني : بين السحاااااااب
كيف تربين اطفالك على الصلاه 131069214041
SMS
لست الأفضل..ولكن لي أسلوبي
سأظل دائما.. أتقبل رأي الناقد والحاسد
فالأول يصحح مساري..
والثاني يزيد من أصراري

MMS

كيف تربين اطفالك على الصلاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تربين اطفالك على الصلاه   كيف تربين اطفالك على الصلاه I_icon_minitimeالجمعة يناير 28, 2011 10:48 am

حيا الله

استاذي القدير
السااااااااااااااااااهر

ازداد الموضوع نورآ وجمالآ بمرورك الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تربين اطفالك على الصلاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ღ¨ المنتدى الإسلامي ¨ღ :: ღ¨ ديننا ¨ღ-
انتقل الى: