النجوم المضيئة و الكواكب المنيرة لا تكف عن إرسال ضوئها ونورها في الفضاء أبدا، ولكننا لا نرها أثناء النهار ، وإن كان من الممكن إن دقق الإنسان النظر أن يرى كوكب الزهرة إذ أنه أكثرها لمعاناً ، وذلك إذا عرف موقعة في وقت ما ونظر مليا في ذلك الاتجاه..
[
واحتجاب النجوم في النهار راجع إلى ضوء الشمس المنتشر في الفضاء ، وهذا يجعل الخلفية أكثر إضاءة من النجم فلا نراه. أما في الليل فإن الخلفية تكون معتمه فلا يخبو ضوء النجوم بالنسبة لها
وضوء الشمس المنتشر من حولنا ناتج من انعكاس الضوء القادم من انعكاس الضوء القادم من الشمس و تشتته عند التقائه بدقائق الغبار وجزيئات الهواء، ولذلك فإن الإنسان إذا ما خرج من جو الأرض إلى الفضاء في مركبه وتطلع من خلال نوافذها يرى النجوم أثناء النهار ولا يظهر لديه فرق بين الشمس و القمر وباقي الأجرام السماوية إلا في الحجم.
وبإمكانك أن ترى النجوم في عز النهار إذا أستخدم التلسكوب إذ أن عدساته تجمع الضوء القادم من النجم على نحو أكثر تركيزا مما تفعل للضوء القادم من الخلفية المحيطة بالنجم.