احب اقول ان القصة دي واقعية بس مش عن الجن..

اولا احب اقول ان القصة دي واقعية بس مش عن الجن
بسم الله الرحمن الرحيم
انقل لكم هذه القصة عن لسان الشيخ محمد حسان الداعية الكبير
هي قصة احد الاغنياء الذين كرمهم الله ويسر حياتهم بالمال كان احد رجال الاعمال ويعمل كما يرضي الله ورسوله
ولا يبغي في حياته كثرة المال الا ستر ربه عليه وكان كريما مع من حوله ذات سمعة طيبة
ولكن اراد الله عز وجل ان يمرض هذا الرجل مرضا شديدا بدا معه بالام طفيفة فلم يهتم الي ان اشتدت
الالام فذهب الي الطبيب وبعض الكشف والفحوصات وبعضا من الاشعة علي القلب
اخبره الطبيب ان قلبه مريض ولابد من اجراء عملية خطيرة خارج البلاد ولابد ان تكون في اقرب وقت
ونتائج العملية تنخفض فيها نسبة النجاح جدا
فحزن الرجل لما سمعه جداولكن لابد من اجراء العملية وباسرع وقت ممكن فذهب الي المحامي الخاص به خوفا من ان يموت اثناء العملية ليكتيب وصيته بان تقسم ثروته كما امر الله عزو وجل في كتابه الكريم واثناء انصرافه كان اسفل العمارة التي بها المحامي محلا للجزارة فوجد سيدة عجوز تحمل كيسا وتقتطع بعطا من اللحم المتبقي في العظام الملقاه في الارض او الملقاه في صندوق القمامة
فتعجب لامر هذه المراةفذهب اليها وسالها ماذا تفعلي يا اماه
فردت عليه العجوز قائله اني لي خمسة بنات لم يذقن طعم اللحم منذ عام كامل ولا املك المال الكافي للشراء فبكي الرجل بكاء مريرا وذهب الي صاحب المحل قال له اعطها ما تشتهي فردت عليه العجوزما اريده هو كليو احد فقط من اللحم لبناتي الخمس فاعطاهااياه واعطي الجزار ثمن ما يحق لهذه المراة ان تبتاع من عنده لحما ما يعادل عاما كامل
فدعت له العجوز دعوة وذهبت وعاد الرجل الغني الي بيته مسرورا فنام من كثرة التعب
في اليوم التالي ذهب الي العمل وهو يشعر بنشاط وقوة غريبة بعد ان كان مريضا ويشعر انه شفي ولم يعد بحاجة الي اطباء ولا عمليات
ولكن مع اصرار الاهل سافر الي الخارج لاجراء العملية وقام بعمل الفحوص والاشعة التي تسبق العملية فعجب الطبيب وساله ماذا فعلت واين تعالجت فانت لا تشكو من اي شئ وانت علي مايرام فرد الرجل الغني بل اني تاجرت مع الله والتجارة مع الله لا تبور

سبحان الخالق الصدقه الصدقه تدفع البلاء اشكرك اختي وجزاك الله بالجنه على هذي القصه

كلامك صحيح الصدقة تطفئ الخطيئة

وتشفي المرضى

جزاك الله خير

جزاك الله خير

» في ضيافة الجن
» كهف الجن **
» الجن والانس
» حقائق عن الجن *
» قصة واقعية ....