تأليف : عبد الرحمن منيف
الآن… وقد انتهيت أشعر أن الكلمات والحروف يائسة لدرجة أنكر أن تكون ... ليليان في مثل هذه الكلمات
ليليان أكثر رقة… أكثر فرحاً وحزناً من كل ما ... ذكرته لكم، لكن ماذا أفعل أزاء هذه اللغة البائسة الذليلة
لا أملك شيئاً، ما زالت ليليان شامخة، راكضة في ذاكرتي… تتسلق دمي في كل لحظة، تبكيني، ... تفرحني
إنها تنتظرني في المحطة القادمة… في مكان ما تنتظر… سألتقي بها”.
عندما يكتب عبد الرحمن منيف قصة حب فإن للحب فيها مدائنه وللقصة خيالاتها… أيه قصة حب
عشق ووله فاق الحسابات… واجتاز المعشوق بوجه حبيبته المدى والآفاق والأمكنة… واجتاز حتى نفسه
ففي وجهها ألق… وفي عيونها أرق… وفي سمات وجهها عذاب انغرس بعيداً في أعماقه حتى غدا هو قطعة منه
أهو الحب العاثر القافز فوق النصوص يحكيه عبد الرحمن منيف… أم هو لغز… حلم… الإنسان… عاثر هو متأمل
متناثر المشاعر ولكنه يبقى رغم كل الأشياء جاداً في البحث عنه… موقناً بلقائه لا محال.