مشاكسة إدارة عـــامة
معـلـومـاتي الجنس : الإنتساب : 21/09/2009 مكاني : حيث اكون ..
| موضوع: اسامة مات قبل عشرة سنوات ** الإثنين مايو 23, 2011 2:49 am | |
| أسامة بن لادن مات*.. ثلاث كلمات تناقلتها كل وسائل الاعلام في* العالم*. أمريكا تعلن مسئوليتها عن الهجوم الذي* استهدفه ومن ورائها دول العالم تعلن فرحتها في* سقوط رأس تنظيم القاعدة*. وبالمقابل نجد عدداً* كبيراً* من المصريين* غير مصدقين أن الرجل الذي* دوخ أجهزة مخابرات أعتي* الدول لمدة* 11* عاماً*.. قد طالته اليد الامريكية وقضت عليه في* باكستان بهذه الصورة*. وما بين التأكيد علي* انتهاء هذه الاسطورة ونفيها* يضاف لغز جديد لحياة أحد أشهر رجال العالم*. *»الوفد الأسبوعي*« التقت* »أيمن فايد*« المستشار الاعلامي* لبن لادن الذي* كشف مفاجآت مثيرة وقال كلاماً* أشبه ما* يكون بالصدمات الكهربية التي* تزلزل كيان من* يتعرض لها*.. والي* نص الحوار* ** ** كيف استقبلت نبأ مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن؟*. *** بالسخرية من الادارة الامريكية والمخابرات الامريكية والاعلام الامريكي* ومن* يسير في* ركابهم*. ** ولماذا السخرية؟*!. *** لانني* علي* يقين أن ما قالوه مؤخراً* عن مقتل* »بن لادن*« ليس أكثر من حديث إفك،* كاذب جملة وتفصيلا*. ** هل تعني* أن زعيم القاعدة مازال حياً*. *** أعني* ان ما قالته أمريكا عن مقتل بن لادن فجر الاثنين الماضي* كذب في* كذب فالرجل لم* يستشهد في* تلك الليلة ولم تصل اليه أيديهم ولا رصاصاتهم وكل ما قالوه عن عملية اصطياد بن لادن كذب في* كذب*. ** كيف*.. وقد نشرت المخابرات الامريكية صورة جثة بن لادن والصور ـ كما* يقولون ـ لا تكذب؟*. *** أقسم بالله أن الصور المنشورة ليست للاخ أسامة بن لادن رغم انها تحمل بعض الشبه له*. *** مرة أخري* أسأل هل تقصد أنه مازال حياً؟*. ** لا*.. الرجل استشهد ولكن ليس فجر الاثنين الماضي* وانما منذ حوالي* 10* سنوات وتحديداً* بعد* 3* شهور من حادثة* 11* سبتمبر فوقتها اجتاحت القوات الامريكية أفغانستان وأكد لي* اخوة قريبون جداً* من* »بن لادن*« انه اختفي* في* جبال* »تورا بورا*« وانه وقع في* قبضة القوات الامريكية وأن تلك القوات ربما تكون قد قتلته أو أخذته أسيراً*. ** لا أجد تعارضاً* بين ما تقول وبين أن* يكون الامريكان قد قتلوه قبل أيام فربما أسروه في* التاريخ الذي* قلت ثم قتلوه مؤخراً*. *** هذا* غير وارد*.. فأسامة بن لادن ليس هو الرجل الذي* يقع في* الاسر*. ** لماذا؟*. *** لانه لا* يعرف إلا خيارين اثنين*.. النصر أو الشهادة ولا شيء ثالث وبالتالي* لا* يمكن أن* يلقي* سلاحه ويرفع الراية البيضاء مستسلماً* وعندما سافرت الي* أفغانستان عام* 1987* وتعرفت عليه عن قرب وجدته رجلاً* أسطورياً*.. كان عمره وقتها* 30* عاماً* أما أنا فلم* يكن عمري* يزيد علي* 17* عاماً* وكان جيش الاتحاد السوفيتي* الذي* يحتل أفغانستان آنذاك* يقصف بضراوة معسكرات المجاهدين بأسلحة كيماوية وبقنابل تزن الواحدة منها* 12*.5* طن ولهذا بمجرد أن* يظهر سرب الطيران السوفيتي* كان الاخوة المجاهدون* يسرعون بالدخول في* الانفاق ما عدا مجاهد واحد كنا نفاجأ به* يسرع الي* خيمته ويحضر كرة قدم ويلعب بها بينما القصف الروسي* يزلزل المكان والسماء تمطر قنابل وزنها* 12* ألف كيلو جرام*. ** ولماذا* يفعل هذا؟*. *** لانه كان* يؤمن بأنه اذا جاء أجل أي* انسان فسيخطفه الموت مهما احتمي* بخنادق أو كهوف وبالتالي* لم* يكن* يخشي* الموت علي* الاطلاق وشخص كهذا لا* يمكن أسره فقط* يمكن اغتياله*. ** معني* كلامك أن بن لادن تم اغتياله منذ* 10* سنوات تقريباً؟*. *** نعم*. ** ولكن خلال هذه السنوات بثت قناة الجزيرة العديد من مقاطع الفيديو المسجلة بالصوت والصورة لاسامة بن لادن التي* يؤكد فيها انه مازال علي* قيد الحياة وانه* يدعو الامة الاسلامية الي* التصدي* لامريكا واسرائيل وأحياناً* كان* يوجه رسائل تهديد ووعيد الي* واشنطن وتل أبيب وبالتأكيد شاهدت أنت هذه المقاطع*. ** نعم شاهدتها وأؤكد ان الشخص الذي* كان* يظهر في* تلك المقاطع ليس أسامة بن لادن وقد رصدت* 13* اختلافاً* جوهرياً* بين هذا الشخص وبين أسامة بن لادن الذي* عشت الي* جواره عدة سنوات وتعاملت معه عن قرب وكان* يعتبرني* شقيقه الاصغر وكنت أعتبره شقيقي* الاكبر*. ** 13* اختلافا؟*!. *** نعم*.. أولها ان بن لادن كان له حركة شهيرة عندما* يتحدث* يكررها في* الدقيقة الواحدة مرتين وهي* أن* يضع* يده علي* أنفه وفمه وفي* بداية تعاملي* معه كنت أتصور انه* يفتعل هذه الحركة فلما سألته لماذا تضع* يدك علي* أنفك وفمك مرات كثيرة وأنت تتحدث قال لي* انه مريض بالسل ويخشي* أن* يعدي* بالمرض من حوله ولهذا* يحاول قدر الامكان أن* يتجنب هذا الامر بوضع* يده علي* فمه وأنفه*. ** وما هي* الاختلافات الـ*»12*« الاخري؟*. *** اختلافات خاصة بالعينين فعينا بن لادن تختلفان كثيراً* عن عيني* الرجل الذي* كان* يظهر في* الرسائل التي* تبثها الجزيرة فضلاً* عن اختلاف في* نبرات الصوت وأيضاً* تعبيرات الوجه كانت تختلف تماماً* بين الرجلين والاخطر أن هناك أفكاراً* ورؤي* ومعتقدات كان بن لادن* يؤمن بها ويكررها ليل نهار ويدعو أعضاء القاعدة الي* التمسك بها ولكن الرجل الذي* ظهر في* رسائل الجزيرة كان* يقول كلاماً* علي* العكس تماماً* من كل أفكار ورؤي* »بن لادن*«. ** كيف؟*. *** كل الشرائط التي* أذاعتها قناة الجزيرة وقالت انها لـ»بن لادن*« كان الرجل الذي* يتحدث فيها والذي* يزعم انه بن لادن* يحرض المسلمين والعرب علي* سبيل الخصوص علي* الاعتداء علي* أنظمة الحكم العربية وعلي* العمل علي* تغييرها بالقوة كما كان* يهدد ويتوعد بأعمال تخريبية هنا أو هناك وهذه كلها أفكار وآراء عكس أفكار وآراء بن لادن*. ** ازاي؟*.. أليست القاعدة تحت زعامة بن لادن هي* التي* فجرت برجي* التجارة بأمريكا وقتلت* 2997* شخصاً* عام* 2001* وقبلها فجرت سفارتي* أمريكا في* دار السلام بتنزانيا ونيروبي* بكينيا وقتلت في* الانفجار الاول* 11* وفي* الثاني* 213* شخصاً*. وهي* أيضاً* التي* فجرت السفارة الامريكية في* باكستان عام* 1995* ومجمع الحرس الوطني* السعودي* بالرياض عام* 1996*.*. وغيرها وغيرها من التفجيرات*. *** لا*.. لم* يحدث*.. نعم كل هذه الحوادث وقعت ولكن القاعدة بريئة منها واختر ما شئت من هذه الحوادث وسأثبت لك أن القاعدة بريئة من ارتكابها*. ** هل ستقنعني* أن القاعدة بريئة من تفجيرات برجي* التجارة في* أمريكا*. *** أحيلك في* هذا التفجير بالذات الي* ما قاله المهندس الياباني* الذي* صمم البرجين*. ** وماذا قال المهندس الياباني؟*. *** قال ان البرجين مصممان علي* أن* يتحملا اصطداماً* يزيد علي* ضعف التصادم الذي* أحدثته الطائرات التي* قيل انها اصطدمت بالبرجين وقال انه لا* يمكن من الناحية العلمية أن* يكون انهيار البرجين ناتجاً* عن اصطدام الطائرات به ومعني* ذلك ان انهيار البرجين تم لسبب آخر* غير اصطدام الطائرات وأغلب الظن انه تم زرع متفجرات داخل كل برج ولما انفجرت انهار البرجان وكان علي* المخابرات الامريكية أن تبحث عمن وضع تلك المتفجرات لا أن تفبرك مشهداً* سينمائيا هوليوديا لطائرات اصطدمت بالبرجين ثم تلصق التهمة بتنظيم القاعدة وأنا نفسي* أحد دلائل براءة القاعدة من ارتكاب تلك الجرائم؟*. ** كيف؟*. *** في* اليوم الثالث بعد وقوع انفجار أوكلاهوما الشهير في* أمريكا جاء الي* مصر عدد من رجال المخابرات الامريكية من أجل اعتقالي* والعودة بي* الي* واشنطن بزعم أنني* أحد الذين شاركوا في* الانفجار ويبدو ان تنسيقاً* حدث بين أمن الدولة في* مصر ورجال المخابرات الامريكية حيث فوجئت باعتقالي* في* أمن الدولة بجابر بن حيان بالجيزة وتم عصب عيني* وتعرضت لاسئلة بلا حصر عن الحادث وأكدت لمن* يستجوبونني* أنني* لم أذهب الي* أمريكا أبداً* وأنني* وقت وقوع التفجيرات كنت في* مستشفي* أم المصريين بين الحياة والموت حيث ضربتني* سيارة مسرعة في* أحد شوارع الجيزة وتم انقاذي* من الموت بمعجزة وأكدت تحريات أمن الدولة صدق ما أقول وأكدت الاوراق الرسمية للمستشفي* أنني* ظللت محتجزاً* بها لمدة* 3* شهور للعلاج من اثار حادث السيارة*. ولولا ذلك لكنت قد فوجئت بأنني* المنفذ الاول لتفجيرات أوكلاهوما خاصة وأن صحيفة لوس أنجلوس نشرت اسمي* علي* انني* أحد قيادات التفجير ونقلت عنها صحيفتا* »أخبار اليوم*« و»الأهرام المسائي*« وقالت انني* رهن التحقيق في* مكتب التحقيقات الفيدرالي* الامريكي* رغم انني* كنت في* القاهرة ولم أغادرها*!. ** معني* كلامك أن القاعدة لا تؤمن بارتكاب أعمال تخريبية أو ارهابية كما* يسميها البعض؟*. *** بالضبط*.. القاعدة فكرة قامت من أجل توحيد كلمة الامة الاسلامية وحث شباب الامة علي* الثورة ضد الظلم ولا* يشارك أعضاء القاعدة في* عمليات جهادية إلا في* المناطق التي* يتفق آراء الفقهاء ان الجهاد فيها فرض عين ولهذا جاهد أعضاء القاعدة في* تحرير أفغانستان من الاحتلال الروسي* ويجاهدون الآن من إجل تحريرها من الاحتلال الامريكي* وجاهدت القاعدة لتحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي* وجاهدت ضد مرتكبي* المذابح ضد المسلمين الفلسطينيين ولا أكاد أجد مسلماً* واحداً* يعترض علي* أن جهاد المحتل فرض عين*. أما أن ننفذ عمليات في* كينيا أو تنزانيا أو* غيرها فهذا* يتعارض تماماً* مع فكر القاعدة وبالمناسبة أوائل المجاهدين الذين توافدوا علي* أفغانستان في* نهاية السبعينيات وأوائل الثمانينيات سافروا الي* هناك بعد صدور فتوي* من الازهر أن جهاد المحتل فرض عين وهي* ذات الفتوي* التي* أصدرتها هيئة كبار علماء المسلمين بالسعودية للجهاد بمباركة المؤسسات الدينية في* مصر والسعودية؟*. ** تقصد ألهذا سافرت؟*. *** ليست المؤسسة الدينية فقط بل الجهات السياسية أيضاً* فلقد كانت مصر تجهز كل أسبوع سفينة مليئة بالاسلحة تنطلق من بورسعيد الي* كراتشي* لتزويد المجاهدين بالسلاح اضافة الي* طائرة تنطلق من قاعدة قنا بالصعيد الي* قاعدة بيشاور وتكون أيضاً* محملة بالاسلحة وكلف الرئيس السادات نائبه حسني* مبارك بمتابعة هذه العمليات بنفسه وتذليل أي* عقبة تحول دون إتمامها*. وعندما تولي* مبارك حكم مصر ظل* يتولي* نفس الامر بنفسه ثم عهد به الي* وزير الدفاع المشير أبو* غزالة*. وطبعاً* نفذوا هذا كله ارضاء للولايات المتحدة التي* طلبت من مصر والسعودية التصدي* للاحتلال الروسي* لافغانستان وطلبت من مصر تزويد المجاهدين بالسلاح الروسي* حتي* لا* يقال أن السلاح الامريكي* يواجه الاتحاد السوفيتي* في* أفغانستان ونفذت مصر ما طلبته أمريكا*. ** نعود الي* بن لادن*.. وأسأل*: اذا كانت أمريكا قد قتلته قبل* 10* سنوات فلماذا أخفت الامر كل تلك الفترة؟*. *** الامريكان عندهم مقولة شهيرة*.. تقول*: ان ابداع الموسيقي* يكمن في* التوقيت ويبدو انهم طبقوا تلك المقولة فأخفوا جريمتهم ضد بن لادن كل هذه السنوات ليحققوا أهدافا معينة وأيضاً* أعلنوها الآن ليحققوا أهدافاً* معينة أخري*. ** كيف؟*!. *** الإخفاء كان بهدف استخدام بن لادن كذريعة لقصف أو احتلال دول اسلامية أو عربية مثلما فعلوا مع العراق فكلما كانت واشنطن ترغب في* قصف دولة ما ما كان عليها سوي* الادعاء بأن تلك الدولة علي* علاقة بتنظيم القاعدة وبعدها تعربد وتحطم وتخرب هذه الدولة*. ** ولكن كلامك* يعني* انها خسرت عندما أعلنت عن قتلها لابن لادن لانها بذلك فقدت حجة سحرية كانت تستخدمها كمبرر للعدوان علي* ما تشاء من الدول*. *** الآن الامر اختلف ولم تعد أمريكا تحتاج للتخفي* وراء ذرائع وانما صارت تلعب علي* المكشوف ولهذا أعلنت انها قتلت بن لادن وأذكر هنا ان المخابرات الفرنسية أعلنت قبل* 10* سنوات ان أمريكا قتلت بن لادن ونشرت وسائل الاعلام الخبر*. دقائق اختفي* الخبر ولم تعد أية وسيلة اعلامية تذيعه*!. واذا كنت تريد دليلاً* علي* أن أمريكا الآن تلعب علي* المكشوف أنظر لما تفعله في* ليبيا فقد استصدرت قراراً* من مجلس الامن* يقضي* بفرض حظر جوي* علي* الطيران الليبي*. بزعم حماية الثوار من هجمات طائرات القذافي* وبعد صدور القرار راحت واشنطن تشن* غارات جوية علي* ليبيا بدعوي* تقويض قوات القذافي*! واذا كان المجتمع الدولي* قد سمح لواشنطن أن تفعل هذا فهذا* يعني* انها صارت لا تحتاج الي* ذرائع وستائر فبإمكانها أن تفعل ما تشاء وقتما تشاء*. ** قلت ان الرسائل التي* بثتها قناة الجزيرة وقالت انها لابن لادن لم* يكن لها علاقة ببن لادن وأن الشخص الذي* ظهر في* تلك الرسائل لم* يكن هو بن لادن فهل تعتقد ان الجزيرة كانت تعلم أن تلك الرسائل مفبركة ومع ذلك اذاعتها أم انها لم تكن تعلم؟*. *** بالتأكيد*.. كانت تعلم فقناة الجزيرة تنفذ ما تميله عليها المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي* وكل من احترف العمل في* تلك القناة لابد وأن* يخضع للتدريب علي* يد إعلاميين أمريكان أو تابعين للموساد*. ** هناك سؤالان حول التوقيت الذي* قلت فيه أن أمريكا قتلت فيه بن لادن الاول هو اذا كنت أنت عضو القاعدة تعلم ان بن لادن قتل منذ* 10* سنوات فلماذا سكت كل هذه السنوات؟*. *** من قال أنني* سكت*.. أنا كنت أصدر بيانات أقول فيها ان كل الرسائل التي* تذيعها الجزيرة وتدعي* انها لزعيم القاعدة بن لادن*.. كل تلك الرسائل مفبركة وقد قلت هذا الكلام أكثر من مرة ولكن وسائل الاعلام لم تكن تنشر*. ** اذا كان بن لادن قد قتل قبل* 10* سنوات فمعني* ذلك انه قتل في* عهد بوش الابن وهذا الرجل تحديداً* ما كان ليسكت لو قتلت قواته بن لادن وكان سيملأ الدنيا ضجيجاً* وصخباً* باعتباره صاحب الحرب العلنية علي* القاعدة؟*. *** لا*.. هو سكت*. ** وترك هذا الحدث الذي* تنتظره أمريكا كلها لكي* ينسب لرئيس* غيره*.. رئيس من حزب* ينافس حزبه؟*. *** في* أمريكا الادارة الامريكية هي* التي* تحدد ما* يعلن وما لا* يعلن وهي* التي* أمرت بإخفاء مقتل بن لادن حتي* الآن حتي* تحقق الاهداف التي* تحدثت عنها من قبل وجاء الاعلان الآن عن مقتل زعيم القاعدة من حظ أوباما*.. وعموماً* بوش الابن قتل صدام فلا مانع أن* ينسب مقتل بن لادن لأوباما*. ** الآن*.. وبعد اعلان مقتل بن لادن هل تعتقد أن ترد القاعدة بعمليات انتقامية*. *** لا*.. وكل الذي* سيحدث هو أن البعض سيتعاطف مع القاعدة وربما تنتشر أفكار القاعدة أكثر بسبب هذا الحدث*. ** وبرأيك لماذا أعلنت أمريكا أن الدول العربية والاسلامية رفضت تسلم جثة بن لادن*. *** هو ليس بن لادن*.. أما حكاية ان الدول رافضة أن تتسلم الجثة فهدفه كسر عزيمة المسلمين*.. وأراه نوعاً* من الحرب النفسية ضد المسلمين*.. حرب هدفها إبلاغ* رسالة لكل المسلمين أن هذا هو مصير كل من تسول له نفسه أن* يعارض أمريكا*. ** ولكن* يقال ان بن لادن كان علي* علاقة جيدة مع المخابرات الامريكية في* بداية دخوله أفغانستان لمقاومة الاحتلال الروسي؟*. *** كلام* غير صحيح*.. ربما اتفقت الاهداف وأعني* تحرير أفغانستان من الاتحاد السوفيتي* ولكن بن لادن لم* يكن أبداً* علي* علاقة بالمخابرات الامريكية وأشهد أمام الله أن هذا الرجل كان دمث الخلق الي* أقصي* درجة وكان هادئاً* وحنوناً* وصوته منخفض وأشهد أمام الله أن* يده لم تلوث بدم وانه بريء من تفجيرات* 11* سبتمبر والمدمرة كول وغيرها وغيرها من التفجيرات التي* نسبها الامريكيون لتنظيم القاعدة وأؤكد انه لو أن أسامة بن لادن دعا الي* تنفيذ مثل هذه التفجيرات لتخلي* عنه أتباعه الذين تعاهدوا علي* الجهاد معه فهؤلاء جميعاً* تعاهدوا علي* أن* يكون جهادهم في* سبيل الله وفي* المناطق التي* لا* يختلف أحد علي* أن الجهاد فيها فرض عين*. ** وهل سيكون للاعلان عن مقتل بن لادن تأثير علي* تنظيم القاعدة ومستقبلها القريب؟*. *** القاعدة حتي* قبل الاعلان عن استشهاد بن لادن تعيش مرحلة ما بعد الانهيار فهي* في* الواقع ليس لها وجود علي* الاطلاق سوي* في* مكانين*.. أفغانستان واليمن وكل ما* يقال عن وجود القاعدة في* غير هاتين الدولتين هو كلام عن القاعدة الصناعية*. ** ماذا تقصد بالقاعدة الصناعية؟*. *** أعني* التي* تزرعها المخابرات الامريكية أو الموساد ويزعمان انها تنظيم القاعدة رغم انه صناعة صهيونية*. ** وكم عدد المنتمين للقاعدة في* مصر؟*. *** كل الذين سافروا من مصر للجهاد في* أفغانستان كان عددهم* 200* مجاهد*.. البعض* يقول انهم* 250* مجاهداً* ولكن من رأيتهم بنفسي* كانوا* 200* فقط ولم* ينضم من هؤلاء لتنظيم القاعدة سوي* 5* أشخاص فقط وهم أبو أسامة المصري* وهو مجاهد كبير علم أصول الجهاد لاسامة بن لادن نفسه ومارس نفس الدور مع* ياسر عرفات في* الستينيات ولا أعرف ان كان المجاهد أبو أسامة علي* قيد الحياة أم لا فلقد تركته في* أفغانستان منذ* 17* عاماً* ولو كان حيا حتي* الآن فعمره* يناهز الآن* 85* عاماً*. والرجل الثاني* الذي* انضم لتنظيم القاعدة هو علي* الرشيدي* وقد اغتاله الموساد في* بحيرات رواندا قبل سنوات أما الرجل الثالث فهو محمود الاسكندراني* وهو ميكانيكي* بحار بُترت ساقه في* احدي* العمليات*.. والرجل الرابع هو أبو جعفر المصري* وقد استشهد أيضاً*.. والخامس هو أنا ولانني* حاصل علي* دراسات عليا في* الاعلام كنت مستشاراً* اعلامياً* لـ»بن لادن*«. ** وكم سنة قضيتها في* أفغانستان؟*. *** من عام* 1987* حتي* 1993* وبعدها اعتقلتني* أجهزة الامن المصرية وتم تقديمي* للمحاكمة في* قضية طلائع الفتح بتهمة تمويل الارهابيين وتلقي* مبالغ* مالية من محمد الفايد وثبتت براءتي* وبمجرد اطلاق سراحي* سافرت الي* أفغانستان مرة أخري* وفي* عام* 2001* تم اعتقالي* للمرة الثانية وفرضت عليَّ* قوات الامن حظراً* شاملاً*.. منعتني* من السفر ومنعتني* من الصلاة في* المسجد ومن السفر من الجيزة حيث أقيم الي* مسقط رأسي* بالبحيرة*. ** وانتهت علاقتك بالقاعدة منذ هذا التاريخ؟*. *** انتهت علاقتي* بالجهاد في* أفغانستان أما علاقتي* بالقاعدة فلم تنقطع حتي* أسبوع مضي*. ** كنت تتصل بأعضاء التنظيم ويتصلون بك؟*. *** لا تعليق*.. وأكرر علاقتي* بالقاعدة لم تنقطع حتي* أسبوع مضي*. ** وآخر مرة سمعت فيها صوت بن لادن*. *** منذ أكثر من* 10* سنوات*.. ولكن آخر مرة رأيته فيها كانت منذ* 6* شهور*.. ووقتها كنت أعد كتاباً* عن الثورة وكنت متردداً*.. هل أطبع الكتاب الآن أم أنتظر قليلاً* وفي* أحد الليالي* جاءني* بن لادن في* منامي* وقال لي*: »إطبع الكتاب دا وقته*«.. وساعتها أحسست أن مصر علي* أبواب ثورة*.. وكان هذا قبل ثورة تونس بعدة أسابيع*. | |
|
السحابه مديرة المنتدى
معـلـومـاتي الجنس : الإنتساب : 20/11/2009 مكاني : بين السحاااااااب
| موضوع: رد: اسامة مات قبل عشرة سنوات ** الإثنين مايو 23, 2011 4:34 am | |
| والله العظيم شي يحير لكن ما يعلم بكل هذا الا الله سبحانه وتعالى مشكوره مشاكسه على النقل الرااااااااااائع لا شوفي الخبرالسخيف اللي لقيته هع هع هع
قرر مدرس بولاية واشنطن، أخيرا، حلق ذقنه بعدما تركها لنحو عشر سنوات، حيث تعهد بعدم حلقها حتى يتم اعتقال أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.وتوقف المدرس الأمريكي جاري ويدل (50 عاما) عن حلق ذقنه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على برجي مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، في محاولة منه لتذكير طلابه ببشاعة ما حصل لأمريكا في الحادي عشر من سبتمبر.
ولدى اتخاذه قرار ترك لحيته كان ويدل يعتقد أن أمر القضاء على بن لادن سيستغرق ستة أشهر، ولكن مع مرور الوقت ضحى ويدل بعمله كي يتمكن من ترك لحيته حتى اعتقال أو قتل الرجل الذي روّع أمريكا، وقال ويدل لمحطة أمريكية محلية في مسقط رأسه بولاية واشنطن :"اعتقدت أنني قد أُدفن بها (لحيته) نظرا لأنه (بن لادن) ربما يكون قد راوغنا للأبد"، وقال مدرس العلوم إنه بكى عندما سمع نبأ مقتل بن لادن.
وقال ويدل إنه علم بنبأ قتل بن لادن أثناء عمله في حديقة منزله، وقرر بعدها حلق ذقنه، وهو الحدث الذي شاهدته زوجته وأصدقائه باهتمام. وذكر ويدل لصحيفة محلية أن كثافة شعر ذقنة وصعوبة حلاقتها أبكته لخمس دقائق كي يستطيع التخلص منها.
وأصدرت المدرسة التي عمل بها ويدل بيانا قدرت فيه التزام ويدل بكلمته بترك ذقنه لـ3,454 يوما متواصلة، رغم ما تعرض له من سخرية ونكات من الناس الذين ذكّروه دائما بأنه لن يحصل على ما أطلق لحيته من أجله.
دونيتا، زوجة الرجل، قالت إنها لطالما أرادت منه أن يحلق لحيته لكنه اختار الإبقاء عليها، وهي احترمت ذلك، مشيرة إلى أنها سعيدة جدا برؤية زوجها أصغر 10 أعوام من عمره بعد حلاقة لحيته الطويلة
لكن احتفال ويدل بإزالة لحيته لم يمر بسلام، فقد جرح وجهه أثناء الحلاقة. | |
|